الى نبض قلبياناديكي دائما بقلبي.. لانكي في قلبي ..وانتي من تسمع دقاتهوانتي من تعزف الحان السعادة فيه
رأيتكي هناك..نعم هناك..في حجرة حبي ..تشربين من دميوتتنفسي من هوائي..تعجبت كيف ملكتي كياني..واسرت قلبي
ضيعتي مفتاح قلبي ..بحثت عنه فوجدته في قلبك !
أسألكي يا نور عيني ودواء قلبي ماسر سكوتك على أسري؟
اسرتيني..عذبتيني..ملكتيني..أشعلتيني..أضحكتيني..ابك يتيني!!
ومع هذا اشعر بسعادة كبيرة وراحة عظيمة وكأنني اسبح في الفضاء
قلبي يطير وعقلي قد طار بحبك!
قد أكون مجنون بعباراتي..قاسي بشوقي..معذب بحبي
لكن اكتشف دائما انني اسيرك ..حبيس قلبكوما دمت كذلك فأنتي ايضا اسيرت قلبي..وحبيسة حبي!
يأأغلى من عمري ..!
الى نبض قلبي
كنت أرقب مرورك من ذلك الشارع الطويل..
ابقى الساعات والساعات انتظر قدومك من عملك
تحرقني شمس الظهيرة..وتتعب عيني من البحث.. تمنيت ان لايرمش جفني خوفا من ان افقد اثرك!
ثم..ثم المح خيالك من بعيد ..فأفتح عينيا بقوة واعركمهما اقوى!!
اخاف ان يكون خيال غيرك فينفطر قلبي ويحزن
وتكون انتي ذلك الخيال الذي اسرني .. فاشم رائحة عطرك من بعيد واحاول ان انظر الى ملامحكي..تلك الملامح التي شغلتنيحبات العرق تتصبب من جبينك فأسرع لجلب منديلي لأمسحها لكن...اتذكر اني لازلت في شباكي ولا زال حبي صامتاً!
احاول النظر الى عينيك فتحرمني تلك النظارة السوداء من رؤيتهما فأكرهها!!
ارمي منديلي اثناء مرورك لعلكي تلقي نظرة علي وتحس بنبض قلبي..لكن لا تهتمي بذلك ..فتذرف دمعة في عيني !
ثم امسحها بسرعة لاشاهدك بوضوح ..فتكوني قد أختفيت وراء ذلك البيت!
ااااه ليتكي تشعر بقلبي
ااااه ليتكي تنظر الى عيني
ااااه ما اصعبه من حب
ليت رسالتي تصل الى قلبك قبل يدك!!
الى نبض قلبي
ألم تنظري الى عينيا لترى صورتك؟!
ألم تسمعي نبض قلبي وهو يهتف بأسمك؟!
ما اقساكي ياانتي!!
أحببتكي حباً لا يوصف نقشت اسمك على قلبيحبست طيفك في فكري ’كتبت من أجلك شعري
كل كلمة كانت تهتف بأسمك ’بل كل حرف كان يرقص لدى رؤيتك
اسمعتكي أجمل الهمسات وسهرت معكي أروع الأمسيات
أتدرين ياانتي أنني أرسل مع النجوم سلامي لك كل ليلة!!
كم عذبتني ياانتي!!
تسمعي نداء قلبي ولا تجيبي
تنظري الى عينيا ولا تفهمي
ما اقساكي!!
تناديني بحبيبي ولكن ببرود وجليد
ألا تدري أنكي حبي الوحيد!!
صمتُ كثيرا ..وبكيت أكثر
ولكن مشاعري صرخت في وجه قلمي
فسطرت رسالتي اليكي
لعلك تحني على من يموت بحبك
جف قلمي ياانتي!!..
أعذريني..!!
الى نبض قلبي
يشدني الحنين إليكي.. وتتدفق في داخلي شلالآت من الشوق، لمحياكي، لصوتك.. لبوح مشاعرك.. فهل تري الحب بدأ يداعب مشاعري تجاهك، أم تري بعدك الذي حرك دافع الشوق في شراييني بعد شهرين من عمرنا الجديد؟! نعم.. إنه الحب الذي أشعلت شموعه في قلبي منذ أن بحتي لي بمشاعركي الجياشة.. إنه الشوق الذي زرعته في قلبي بكلماتكي الرقيقة.. المعبرة.. الصادقة التي أخجلت الحياء في نفسي، وحركت نبض قلبي، وأصابت بالسهاد جفني، فملكتي عقلي وفكري.. كيف لا وأنت حاضري وأمسي وأمل غدي.. أنتي العمر الذي لم أعشقه بعد.. والحب الذي لم أعشقه بعد.. فسأرعى بذرة حبك التي زرعتها في قلبي حتى تزهر في بستان عشقك.. وتجني ثمرها في جنان مملكتك الصغيرة التي وضعنا لبناتها معاً بأحلامنا الوردية.. وإلى أن تجمعنا الأقدار في عشنا الصغير أستودعك حبي وعشقي القادم، فهو منكي ولكي فقط دون سواكي.
---------------------------------------------
