54:
يقول المدعي فكَر
خرجت في الصباح المتاخر من الليل كي ابحث عن لقمة عيشي فلم اجد سوى نصف لقمه في طريقي
ولما وصلت السوقــ لكيته معزل .. ذهبت كي اجلس على الرصيف واتامل مصيري فوجدتهم يصبغون فيه
اقترحت ان اذهب يم ابو الجاي كـي اشرب استكان شاي بالدين طبعا صار عليه يمكن 5000 دينار
المهم ذهبت الى الشارع فوجدت الطرق مسدوده فكلت اطلع ع الدرابين احسللي لكيت المجاري طافحــه ..
جلست على الارض فنبع بئر نفط تحت مكان جلوسي فرحت كثيرا وقلت سابيع النفط لكي اصبح غنيا فطلع النفط مخبوط بيه ميّ وصاير احمر يعني مبين مغشوش يصيح لامــه وابوه ..
اخذت الشص ( وهو عباره عن كصبه وبيها سناره يصيدون بيها سمج ) وجلست على الشط لكي اصطاد السمج اكضي وكت طبعا ... فتفاجئت بابو البلديه وهو يناديلي ( فكَر ) ... لقد تم اصدار امر بتبديل ماء الشط الى زيت الغاز الاسود ...
ذهبت الى داري فوجدت ابني جالس برا قلت له ما بك قال لي بيتنا وكع علينه وتفلش
وقلت له اين امك قال لي ذهبت الى بيت اهلها زعلانـــه من حظك المصخمــ
اقترحت ان اذهب واشتري سم لانتحر فلم اجد فلوسا في جيبي ذهبت الى عمود الكهرباء لكي اكهرب نفسي فوجدت البرمجه باديه يعني مطفيه الكهرباء .... انتظرتها 6 ساعات لما تجي وما اجتي طلعت المحولة طاكــــه ...
وبعدين وجدت لمه مال ناس كتلهم شنو هذا كالو سياره مفخخه كلت اي فرجت خلي افجر روحي ويه السيارة وانتظر هسه تنفجر السياره وطلع خبر كاذبــ ...
نمت بنص الشارع حتى تدعمني سيارة واخلــص طلعو سادين هذا الشارع
رحت اضرب راسي بالحايطــ طلع الحايطــ فلين وما يسوي شي
هع هع هع
تـــــــــــــــ ح ـــيــــــاتــــي
