يا راحلة الى دنيا لستُ فيهِ

يا راحلة الى دنيا لستُ فيهِ
-------------------------------
يا من وقعتِ في جوف
هاوية الاهواءِ ......
يا من كنتِ انا وكنتُ انتِ
في امس القريب .........
حين ستنوي العشق من بعدي
تأكدي انكِ ستريني بمقلتيهِ
وستتحدثُ شفتاه بنبرةِ صوتي
ولربما ستنطقين اسمي
بدلاً من اسمهِ........
وإن قلتِ لهُ احبكِ الاف المرات ...
تأكدي انكِ لن تقصديه بل قصدتيني
أيا امرأة لَمْ تتعلمْ العشق
سوى بمدرستي .....
الم تعلمي اني علمتكِ
لاجلي وليس لغيري ......
الم تعلمي اني تعلمتُ
حروف الهجاء لكِ ولاجلكِ
فكيف يا راحلة ات تهبي
مفردة حروفها من اضلعي لغيري
كيف ترحلين وفي قلبكِ قلبي !! ؟
كيف سَتُحسي بالحنان
وانتِ في حُجرَتكِ وحيدة ؟
تترنحين بينَ جدرانها يميناً وشمالاً
هل ستجدّي بعضاً من الذكريات
على حائط الاشواق.......
كيف لكِ ان تُنسي ......
عِشقاً ونثراً وإلهاما .......
ايا امرأةً كُنتُ اراها ........
في مرآتي ليلاً نهارا ........
هل ستصرخين بحثاً عني في كل زوايا
سأدون خيانتُكِ بين الازقةِواقص الحكايا
مجردُ رمادٍ لدخان حِمم بركان وشظايا
ايا راحلة وسطِ العباءاتِ والخفايا ....
تأكدي انكِ سَتشتمِّينَ
رائحة عطري في معطفهِ
وإن ارتميتِ في احضانهِ .........
ستُحِسّي بدفئي بين ضلوعهِ
فهيا اكملي المسير ............
في الطريق الذي احببتهِ
لا تنظري لخلف اخشى
عليكِ العودة حيثُ ملجئي ......
ايا انثى استخلصتها من رحيق الانثيات
سأحب مثلما احببتِ لاراكِ في مقلتيها
سأحب مثلما احببتِ ........
لاسمع نبراتكِ في شفتيها .....
سأحب مثلما احببتِ .......
لاذكر اسمكِ بدلاً من اسمها .....
سأقولُ لها احبكِ ملايينَ مرات
لاقصدكِ بها ..............
لاني احببتكِ فلازالت ....
رائحتكِ الزكية تداعب معطفي ......
ولكن ................... ولكن
لا تحسبي اني سأطرقُ ..........
جميع الابواب بحثاً عن باب بيتكِ
لا تحسبي اني سأدقُ ...........
جميع الارقام بحثاُ عن هاتفكِ الذي مسحتهُ
ايا شمعة دخان الذنوب .......
لازال يتصاعد من مِئذنتكِ .....
قطراتكِ تنهمرُ لتختفي
مثل اوراق الخريف
اصبحتِ وحيدة في جوف الدموع ....
فانتِ هالكة لم يبق سوى لحظات...
ايا شمعتي التي انارت كثيراً
من فجوتي ليلي
انسيتِ نسائم حُبي وملذاتهِ
اهٍ من غدر الحب والحبيب ....
اليوم انتِ رحلتِ عني وعنهُ
بعد غد سترحلين
اهٍ من جرح في معصمي حريق
فانا ملكٌ قد حاكَ الدهر
من الاهات ثيابا.........
ومن غدرِ الليالي سريراً
ملجئي بعد كل طعنه ....
ومن الهمومي وسادة
اتوسدُها في مضجعي
ايا راحلة ارحلي فانا ....
قررتُ الرحيل من بعدكِ
فمن بعدكِ اصبحتُ
بلا احساس بلا مشاعر
مجرد قلمٍ يخطُّ جُروح ذكراه
---------------------------

الف شكر عيوني عاشت الايادي
روووووعه الخاطره
تقبل مروري

أذهلتني الخاطره
كيف لي أن ارد
وبأي كلمات
كلماتك كانت ذهبية
بل أنها سحرية
تحيتي لقلمك
كنت هنا

مريومه

تدللون



شكرا على الردود



تحياتي