ورود الشتـاء
لقد غرستكـ بين الثلووج
في ليلة من ليالي الشتاء..
ومنذ ذاك العام والى اليوم
بقيتِ كما أنتي
يانعـه ورااائعـه
لم تذبلــي
بالرغم من ظلمات المسـاء..
بقيتِ كما أنتي
تحتفظين بأريجكـ
وتحضنين عبيركـ
وتتمددين على ثلوج
احساسها النبض والوفاء..
ورودي
سأهديكِ الى ذاك الحبيب
الذي أحبني بصدق
وجـ ع ـل حياتي أفراحا
بدون تعب أو عناء
ورودي
سأهديكِ الى كل يتيم
كان ليله عناء
وكان نهاره البكاء
وسأظل أرويكـِ بدموعي
حتى لو ابتعدت عنكِ
سيقى القلب ينبض لكِ
اهواكِ يانبض الإخـاء..
وسيبقى الحب لكِ وحدكِ
حتى لو مضت الأعوام
وحتى لو انقضت االأيـام
وحتى لو مر الشتاء
سيبقى العبير في قلبي
نبضــا
أسقيه بمـــــاء..
وستبقى الثمـار غداا
مذاقهـا الفرح
وروحها الهـنــاء..
أعدكِ
بأنكِ ستبقين ورودي
وأعدكِ بأن اسمك لايزال ينبض به قلبي
وان اردتِ
ينطق به شرياني
وان اردتِ وريدي..
اعدكِ
بأنك ستبقين لي كل الشهـور
وانتي لي
فرحي وعيـدي
أحبــكِ
سأقولها مرارا وتكرارا
حتى لو قلتي لي
لاتعيدي
فسأعيد وأكرر
لأنكِ مااء سكن في أعماقي
ونبضا هتفت له اشواقي
ووردامن ورود الشتـاء
ارتاحت له نفسي
فسكـن في قلبي
وأصبح حبها في القلب
مايزال نبضاا به راقي..
