منتخبنا عانى من مشكلة إيجاد ملاعب لإقامة تدريباته والتحدي في عيون اللاعبين
واصل منتخبنا الوطني تحضيراته للقاء المنتخب الفلسطيني اليوم الخميس ضمن تصفيات بطولة امم اسيا وتجري المباراة في الساعة التاسعة من مساء اليوم على استاد الملك عبد الله بالقويسمة وقد واكبت ( الصباح الرياضي) تحضيرات منتخبنا في التقرير التالي.
مشكلة الملاعب
يبدو ان المعاناة قد اصبحت سمة بارزة تلاحق منتخبنا الوطني في حله وترحاله فبعد الهروب من الاوضاع الصعبة التي تخيم على بغداد واستحالة اجراء التدريبات على ملاعبها غادر منتخبنا الوطني الى عمان ووصلها قبل اثني عشر يوما تقريبا من اجل الاستعداد للقاء المنتخب الفلسطيني حيث خاض مباراة تجريبية واحدة مع المنتخب الاردني انتهت بفوز المنتخب الوطني بهدف مقابل لاشيء وبعد هذه المباراة بحث منتخبنا الوطني عن ملعب للتدريب فمرة تجري التدريبات في ملعب السلط والذي يقع خارج عمان ومرة على ملعب شباب الاردن واخرى على ملعب مغطى (بالتارتان) كل هذه المعاناة اجتمعت قبل مباراتنا مع المنتخب الفلسطيني وقد تحول وفد منتخبنا الوطني من فندق لارسا الى فندق الريجنسي وهو من الفنادق الفخمة في عمان.
همة عالية
رغم كل الضروف التي مرت على منتخبنا فقد واصل لاعبونا بهمة عالية تدريباتهم متحدين كل المصاعب والضروف الصعبة التي يواجهونها وذلك من اجل تحقيق نتيجة ايجابية في هذه المباراة تعزز من موقفه في المجموعة التي تضم الى جانبه منتخبات الصين وفلسطين وسنغافورة وقد بدأت علامات التفاؤل تحدو ملامح لاعبينا ووضعوا نصب اعينهم اسم البلد في المقام الاول وفوق كل الاعتبارات الاخرى
مباريات تجريبية
المنتخب الفلسطيني هو الاخر اعد عدته لهذه المباراة والتي يرغب ايضا بتحقيق نتيجة ايجابية لصالحه تعزز من موقفه في المجموعة وقد خاض المنتخب الفلسطيني عددا من المباريات التجريبية مع نادي الرفاع البحريني ومع شباب الاردن واخرها كانت مع نادي الفيصلي الاردني وقد انتهت جميع مبارياته الودية بالخسارة مع الاندية التي لعب معها.
ظروف متشابهة
وتكاد تكون الضروف متشابهة بالنسبة للمنتخب الوطني والمنتخب الفلسطيني حيث يعاني المنتخبان من عدم اللعب داخل ارضهم بسبب الظروف التي يمر بها كل من العراق وفلسطين ولكن بكل تاكيد فان الكفة تميل لصالح منتخبنا الوطني الذي لديه نوعية اللاعبين المتواجدين في مفكرة المدرب اكرم سلمان.
وصول محترفي قبرص
وقد اكتملت صفوف منتخبنا الوطني بوصول اللاعبين المحترفين في صفوف فريق ابولو القبرصي وهم مهدي كريم وهوار ملا محمد ومحمد ناصر حيث وصلوا الى عمان في ساعة متاخرة جدا من يوم الاثنين بعد ان كان مقررا ان يصلوا عصرا للمشاركة في التدريبات لكن الطائرة التي اقلتهم من مطار ليماسول تاخرت كثيرا في اقلاعها وقد اجرى اللاعبون اولى وحداتهم التدريبية التي جرت ضهر الثلاثاء على ملعب السلط ولن يتمكن ثلاثي قبرص من البقاء مع المنتخب لفترة اطول حيث سيخوضون المباراة مع فلسطين ويحزمون حقائبهم للعودة الى قبرص .
غياب نور صبري
وتشير المعلومات التي حصلت عليها ( الصباح الرياضي ) من داخل اقامة وفد منتخبنا الوطني الى غياب الحارس نور صبري عن هذه المباراة ومشاركة الحارس سرهنك محسن والذي قدم مستوىٍ جيداً في مباراتنا الودية مع المنتخب الاردني حيث يامل الملاك التدريبي بمنح هذا الحارس الفرصة الكافية للظهور على مستوى المباريات الرسمية من اجل خلق فرصة التنافس بين جميع الحراس المتواجدين بالتشكيلة الدولية كما ان السبب الثاني لمشاركة سرهنك هو من اجل اعطاء الراحة للحارس الاساسي نور صبري الذي وصل الى عمان فجر الاحد بعد ان قدم من ايران حيث وقع عقدا مع نادي مسكرمان الايراني لمدة موسم واحد.
مسعود متفائل
رئيس الوفد العراقي عبد الخالق مسعود قال عن هذه المباراة انها مهمة وذلك لانها سوف توضح لنا الكثير من المعالم ومنتخبنا الوطني اجرى تدريباته خلال الفترة الماضية بهمة كبيرة واستطاع تحقيق الفوز على المنتخب الاردني في عقر داره ونحن كاتحاد الكرة لم نقصر مع المنتخب الوطني حيث وفرنا له كل شيء وما بقي امام اللاعبين سوى تحقيق الفوز في هذة المباراة من اجل السير بخطوات ثابتة نحو صدارة المجموعة الاسيوية.
ماذا قال لاعبونا عن المباراة
واستطلعت (الصباح الرياضي ) اراء بعض لاعبي منتخبنا الوطني حيث كان اول المتحدثين كابتن المنتخب الوطني عبد الوهاب ابوالهيل قال نحن عازمون على تحقيق الفوز في هذه المباراة والمباراة بكل تاكيد مهمة جدا بالنسبة لنا لذلك كلي ثقة باللاعبين والملاك التدريبي على تحقيق الفوز في هذه المباراة واتمنى ان نقدم مباراة ترضي الجمهور العراقي الذي سيحضر باعداد كبيرة الى ملعب القويسمة ونحن مصممون على الفوز لا غيره اما يونس محمود فقال الحمد لله استعداداتنا كانت متواصلة على قدم وساق خلال الفترة الماضية وعزمنا على تحقيق نتيجة جيدة في هذه المباراة والفوز فيها سيعزز من موقفنا كثيرا حيث ان جميع المنتخبات لديها الطموح بالتاهل الى النهائيات الاسيوية وجميع الفرق تملك ثلاث نقاط واؤكد ان المباراة لن تكون سهلة واتمنى من الله ان يوفقنا من اجل تحقيق نتيجة ايجابية لنا في هذة المباراة اما علي حسين رحيمة مدافع المنتخب الوطني فقال ان شاء الله ستكون هذة المباراة من نصيبنا والملاك التدريبي لم يقصر معنا في اي شيء ولم يبق امامنا سوى تحقيق الفوز في هذه المباراة من اجل اللعب براحة تامة في المباريات المقبلة وان شاء الله سوف نتصدى لكل الهجمات ونبعد الخطورة عن مرمانا.فيما قال حيدر عبد الامير نحن عازمون على تحقيق الفوز في هذه المباراة لان جميع المنتخبات متساوية الحظوظ وبالنسبة لنا كلاعبين عاهدنا انفسنا ان نقدم مباراة ترضي جماهيرنا الكروية وترضي الكادر التدريبي وان شاء الله لن نخيب ظن من اوكل الثقة بنا واخر المتحدثين كان مهاجم منتخبنا عماد محمد حيث قال انا مصمم على التسجيل في هذه المباراة وبالتاكيد المباراة على قدر كبير من الاهمية ووضعنا نصب اعيننا الفوز لاغيره ويجب ان لانستهين بالمنتخب الفلسطيني لانه سوف يلعب باصرار وتحد ونحن تحدينا كل الظروف والمشاكل التي مرت بنا ووضعنا امامنا اسم البلد في المقام الاول والفوز ايضا في هذه المباراة من اجل تحقيق النتائج الجيدة في هذه التصفيات وتعد مباراتنا مع فلسطين مفترق طرق لذلك يجب تحقيق الفوز فيها وبالنسبة لي اتمنى من الله ان يوفق الجميع ويوفقني لتسجيل الاهداف في هذه المباراة.
