المنتخب العراقي لكرة القدم وصل بانكوك ويلاعب تايلند اليوم
وصل المنتخب العراقي لكرة القدم الى العاصمة التايلندية بانكوك في ساعة مبكرة من صباح امس الاربعاء (الساعة 7 صباحا بتوقيت بغداد) لينضم في معسكر تدريبي يستمر بضعة ايام تتخلله مباراة ودية مع منتخب تايلند تجري اليوم الخميس
وذلك استعدادا لخوض المباراة الرسمية الاولى امام منتخب سنغافورة يوم الاربعاء الموافق 22 شباط ضمن التصفيات التمهيدية المؤهلة للادوار النهائية لبطولة امم اسيا 2007 . وكان الانزعاج باديا على وجه سلمان بسبب الغاء مباراة لبنان والخسارة امام عمان وقال للمرافق الصحفي انه يشعر بالقلق الشديد ازاء الارهاق الذي اصاب اللاعبين المحترفين الذين اضطروا الى القيام برحلات مكوكية بين مطارات بيروت وعمان ومسقط والدول التي يحترفون في انديتها كما حصل للمدافع حيدر عبدالرزاق الذي سافر من بيروت وهو محبط لالغاء مباراة لبنان وذهب الى حلب ليلعب مباراة مع فريق الاتحاد السوري ثم عاد وسافر من جديد الى الاردن ومنها الى مسقط ووصلها قبل سويعات من مباراة عمان، اما عماد محمد فقد توجه من المطار الى الملعب مباشرة، كذلك كان الامر مع يونس محمود وقصي منير ونشأت اكرم صانع العاب الفريق العراقي، والاخير لم يلعب في مسقط الا انه التحق بالوفد في تايلند، وكذلك فعل زملاؤه مهدي كريم ومحمد ناصر (من قبرص) وهوار ملا محمد وصالح سدير (من لبنان) ولن يتمكن يونس محمود من خوض مباراة تايلند لسفره الى قطر ليلعب مع ناديه الخور مباراة مهمة في الدوري القطري، ويؤمل التحاقه للمرة الثالثة او الرابعة بصفوف المنتخب في الوقت المحدد للقاء الرسمي الاول في التصفيات الآسيوية امام سنغافورة.
بدأ اكرم احمد سلمان يشعر بالاطمئنان نوعاً ما وهو يتحسس تقاطر اللاعبين الاساسيين ويأمل ان يهيئ له معسكر تايلند فرصة وضع اللمسات الاخيرة على التشكيلة الاساسية وتحديد الاطار الخططي والاسلوب التكتيكي الذي سوف يوظفه في المنافسات المقبلة. وبرغم ان الغالبية العظمى من اللاعبين قد الفت اللعب واعتادته وصار كل لاعب يحفظ عن ظهر قلب مفردات اسلوب زميله في اللعب ومع ذلك تبقى الحاجة ملحة وفعلية لمراجعة جديدة وفك رموز اللغة التكتيكية التي سوف يتحدثون بها في المباريات المقبلة، ويشير النقاد الرياضيون الآسيويون الذين يتابعون عن كثب الحدث الآسيوي بكل تفصيلاته الى ان المنتخب السنغافوري قد تحسن مستواه الفني ولم يعد كفريق قابع في ذيل قائمة الدول الآسيوية في لعبة كرة القدم مما لا يجوز لنا الاعتماد على المقارنة والقياس على تجربة قديمة خضناها امام السنغافوريين في اللقاء الدولي الوحيد الذي جرى بين العراق وسنغافورة في بطولة مرديكا عام 1981 وفيه فاز العراق 4- صفر (فيصل عزيز، هادي احمد، علي حسين، فلاح حسن) فمنذ ذلك الزمن طرأت تغيرات كبيرة على كرة القدم السنغافورية. يذكر بان مباراة اليوم تجري في الساعة الثانية عشرة بتوقيت بغداد
