شباب ادعو للعراق يفوز انشاء الله يفوز وقلوبنا كلها وية العراق
http://www.kululiraq.com/userimages/65-40.jpg
يخوض منتخبنا الوطني في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم الاثنين بتوقيت بغداد مباراة مصيرية مع منتخب قطر في ملعب جاسم بن حمد في نادي السد الرياضي في العاصمة القطرية الدوحة ضمن الدور الثاني من بطولة الخليج العربي السابعة عشرة لكرة القدم وتسبق مباراة فريقنا مواجهة مهة بين منتخبي عمان والامارات في الساعة الخامسة والنصف.
ولن ينفع فريقنا غير الفوز اذا اراد مواصلة مشواره في البطولة علما ان منتخب عمان يتصدر المجموعة الاولى برصيد ثلاث نقاط يليه منتخبا قطر والامارات بنقطة واحدة لكل منهما ثم منتخبنا بلا رصيد من النقاط.
لقاء مصيري
اوضح السيد حسين سعيد رئيس الاتحاد العراقي لكرة القدم ان مباراتنا اليوم الاثنين امام قطر مصيرية ولاتقبل القسمة على اثنين بعد الخسارة في اليوم الافتتاحي لبطولة الخليج العربي السابعة عشرة امام عمان.
وقال سعيد:ان اللاعبين عازمون على تلافي الاخطاء والمضي قدما في البطولة ..وان شاء الله نكسب المباراة من خلال تلافي الهفوات في المباراة السابقة لاسيما ان فريقنا مشهود له في المواقف الصعبة حيث يكون الاصرار والتحدي السمة البارزة في عنوان التفوق في العرس الخليجي.
واضاف خلال تواجده في الوحدة التدريبية للفريق في ملعب المرخية انه اعطى ملاحظاته للملاك التدريبي واللاعبين حاثا اياهم على تقديم الصورة الحقيقية للمستوى الذي ظهروا به في اولمبياد اثينا..و ماحصل امام عمان لن يزيدنا الاتصميما على تحدي الصعاب والظهور في نصف النهائي للبطولة التي غبنا عنها نحو 14 عاما.
واشار سعيد الى ان الملاك التدريبي اطلع على شريط مباراة قطر والامارات التي انتهت بتعادلهما بهدفين وقد حضر المدرب عدنان حمد اللقاء حيث شخص مكامن القوة للفريق القطري بغية الحد منها ووضع الحلول المناسبة التي تقرب الفريق من نيل نقاط المباراة.
وعن رايه بفرق المجموعة الاولى فقد اوضح رئيس الاتحاد العراقي: ان العراق وعمان هما الاقرب للوصول الى نصف النهائي برغم خسارتنا امام عمان..واعتقد ان اللاعبين فهموا الدرس واستوعبوه وان المدربين جهزوا انفسهم للمواجهة المرتقبة مع تشخيص السلبيات التي حدثت ولاسيما في خط الدفاع وقد ظهر بحالة سيئة مما اعطى المنافس الفرصة للتحكم في مقاليد الامور حيث كان الهدف الثاني مفاجئا لنا بعد ان طلبنا من اللاعبين بين الشوطين الانتباه وتجاوز الاخطاء لكن الامور خرجت من ايدينا ونطمح لكي يكون الاتي افضل بعون الله.
ونأمل ان لاتغيب عن لاعبينا ابسط ابجديات كرة القدم حتى نتمكن من تجاوز اثار الخسارة وكلنا امل من خلال تصميم اللاعبين واندفاعهم في الحصص التدريبية لتحقيق الهدف المنشود من المشاركة.
اجتماع مصغر لاتحاد الكرة
وعقد اتحاد الكرة اجتماعا مع المدرب عدنان حمد وبحضور المستشار اكرم احمد سلمان في مقر اقامة الوفد العراقي في فندق الانتركونتننتال بالدوحة تدارسوا فيه اسباب الخسارة امام عمان والسبل الكفيلة للعودة الى اجواء البطولة بعد الظهور غير المشجع.
وقال السيد عبد الخالق مسعود مدير منتخبنا الوطني ان ثقتنا عالية باللاعبين وملاكهم التدريبي للتعويض ومحو اثار الخسارة غير المتوقعة امام عمان..واضاف ان اللاعبين عاهدوا على الفوز في المباراة المقبلة اليوم مع قطر والتاهل الى المرحلة اللاحقة من البطولة لاسيما وان مستويات الفرق التي سنقابلها اقل قدرة وتماسك للوقوف بوجه الفريق العراقي(والحديث لمسعود)..
واكد مسعود ان فريقنا عودنا على النهوض بقوة بعد كل كبوة كما هو ديدن العراقي عندما تشتد المنازلة مع احترامنا وتقديرنا العاليين لمنتخبي قطر والامارات..واوضح ان الجميع هنا مصممون على الفوز بعد المستوى غير المقنع ال>ي ظهر به فريقنا معللا الاسباب بكثرة الاصابات وقصر فترة الاعداد وعدم جاهزية بعض اللاعبين ممن توزعوا على الاندية التي يحترفون بها..كما ان توقف الدوري اثر هو الاخر على مساحة الاختيار وانتقاء اللاعبين الجدد في وقت عد فيه ان فريقنا لم يفقد فرصة المنافسة على البطولة.
حمد يركز على الجوانب الخططية
واكد عدنان حمد مدرب منتخبنا الوطني انه ركز خلال اليومين الماضيين على الجوانب الخططية وتلافي الاخطاء التي رافقت اداء خطي الدفاع والوسط من خلال اعطاء التوجيهات والافكار التي تعيدنا الى واجهة المنافسة مجددا.
وقال ان خياراتنا في لقاء الافتتاح كانت محدودة لاصابة باسم عباس وعدم جاهزية حيدر عبيد مما اربك اوراقنا التدريبية حيث شخصنا الامر بعد 15 دقيقة من المباراة التي كنا الافضل فيها..واضاف ان لكل مباراة ظروفها الخاصة ولايمكن القياس عليها او اطلاق الاحكام الجاهزة ولكن عملنا خلال المدة الماضية على تصحيح المسار بعد تشخيص الاخطاء وركزنا على بعض اللاعبين بغية معرفة جاهزيتهم للقاء اليوم امام قطر حيث يعد بوابة عودة الروح للفريق وكلنا عازمون على تحقيق النتيجة الايجابية التي تسعد الجماهير العراقية التي كلها شوق لتحقيق الفوز الذي سيكون عنوانا للمباراة
لاعبونا ينتظرون مواجهة قطر
اجمع لاعبونا خلال تأديتهم للوحدات التدريبية انهم ينتظرون موعد المباراة المقبلة بلهفة وشوق لمحو اثار الخسارة وكلهم حرص وحماسة لاعادة البسمة والفرح للشعب العراقي وجمهورنا الرياضي.
وقالوا ان نتيجة المباراة الاولى امام عمان باتت خلف ظهورهم نفسيا وهم الان في اتم الاستعداد والجاهزية لعكس الصورة الحقيقية لمستوى الكرة العراقية..وسيكون المستطيل الاخضر هو الفيصل لاطلاق الحكم النهائي على حقيقة تجاوز الكبوة وان شاؤء الله لن تخيب تطلعات جمهورنا العريضة سواء في الدوحة او بغداد ونعدهم باننا سنكون عند حسن ظنهم لتقديم المستوى الذي يليق بسمعة الفريق الذي صال وجال في اولمبياد اثينا.
اخضاع نور صبري وحيدر جبار للفحوصات
اوقعت القرعة اللاعبين نور صبري وحيدر جبار في عملية الفحص للكشف عن المنشطات بعد اخذ عينة من ادرارهم لارسالهم الى المختبرات في لندن ..وهي عملية روتينية يخضع لها لاعبان ن كل فريق عقب انتهاء مباريات منتخباتهم.
سر اصابة باسم عباس
اوضح الدكتور عماد شاكر طبيب منتخبنا الوطني ان مدافعنا باسم عباس يحتاج الى تخطيط الاعصاب اذ يجرى له اليوم الاثنين لبيان مدى خطورة اصابته حيث اوضحت الاشعة المغناطيسية ان هناك ضغط على العصب بين الفقرة الخامسة والفقرة العصعصية حدثت له في ايران حيث يلعب محترفا في فريق الاستقلال الايراني.
ةسيتم على ضور التشخيص معرفة العلاج المناسب الذي قد يقتصر على الابر او عملية سحب للعمود الفقري وتمارين تقوية عضلات الظهر ويمكن القول ان مشاركته في البطولة اصبحت حرجة.
وقال طبيب الفريق العراقي ان المدافع سعد عطية قد تعرض هو الاخر لكدمة في الركبة لكنها لن تعيقه عن المشاركة في لقاء قطر كما هو حال زميليه حيدر عبد الامير الذي اصيب بشد في العضلة الخلفية وصالح سدير الذي تعرض لشد في عضلة الساق.
حيدر عبيد جاهز للمشاركة
وبات اللاعب حيدر عبيد احد الارقام البارزة في مفكرة المدرب عدنان حمد في مباراة اليوم امام قطر ا> تماثل للشفاء بعد شد تعرض له قبل لقاء اليمن التجريبي.
تشكيلة فريقنا
يتوقع ان يلعب فريقنا المباراة اليوم امام قطر بتشكيل مؤلف من نور صبري لحراسة المرمى وحيدر عبيد وحيدر عبد الامير وسعد عطية ومهدي كريم وقصي منير ونشات اكرم وهيثم كااظم وهوار محمد ورزاق فرحان وعماد محمد.
العراق مازال مرشحا
برغم ان منتخبنا الوطني قد مني بهزيمة ثقيلة في اولى مبارياته الا ان بعض الترشيحات لاتزال تصر على عودته من جديد الى المنافسة وقد اجرت النشرة اليومية التي تصدرها اللجنة المنظمة للبطولة استطلاعا على موقعها شارك فيه 40 الف زائر اعطوا اغلب اصواتهم للفريق العراقي اذ نال 17268 صوتا بفارق شتسع عن صاحب المركز الثاني منتخب الكويت وحصل على 11017 صوتا ثم البحرين في المركز الثالث واليمن رابعا وعمان خامسا والسعودية وقطر والامارات.
الكويت ترحب بعودة العراق
رحب السيد محمد عثمان رئيس الوفد الكويتي لكرة القدم بعودة العراق الى مسابقات بطولة الخليج وقال ان ه>ه العودة ستعطي للدورة دفعة قوية للبطولة في المنافسة والمستوى.وتوقع ان تكون الدورة الحالية من انجح البطولات في تاريخ البطولة من الناحية النفسية نظرا لمشاركة ثمانية فرق للمرة الاولى فيها.
وكان عثمان استبعد فريقه الكويتي من المنافسة على اللقب وجد توقعه ه>ا بعد فوز فريقه الكبير على السعودية وقال ان البطولة محطات وعندما تجتاز محطة بنجاح فهذا لايعني انك تواصل طريقك في اجتياز المحطات الاخرى لاننا نلعب كرة قدم والكرة هي ام المفاجأت.
ماتشالا يقلب اوراقه التدريبية
استاثر المدرب التشيكي ميلان ماتشالا مدرب منتخب عمان بشلالات من الضوء والاهتمام الاعلامي في الدوحة عقب الفوز الكبير والتاريخي على العراق ضمن بطولات الخليج العربي لكرة القدم والاداء القوي الذي ظهر عليه العمانيون طارحا على طاولة التنافس طموحاته القوية لخطف اللقب الخليجي ولاول مرة بعد الطفرة الكبيرة التي تحققت للكرة العمانية خلال السنوات الاخيرة وعلى يد الخبير ماتشالا ويعد ماتشالا الذي ينتمي الى المدرسة الجيكية المتفرعة عن مدرسة كرة القدم في اواسط اوربا اكثر خبراء الكرة المتواجدين في البطولة معرفة بتفاصيل ودقائق المنتخب العراقي حيث قاد فريق عمان للقاء منتخب العراق في اكثر من لقاء ضمن تصفيات اولمبياد اثينا والمنتخبات الوطنية ولرايه في الفريق العراقي ثقلا للتقييم وميزانا للنقد لذلك حرصت البعثة الاعلامية العراقية على الالتقاء به والاستئناس برايه وانطباعاته ووجهة نظره بخصوص ماحدث في مباراة العراق وعمان والتي انتهت بخسارة قاسية وتاريخية بثلاثة اهداف لهدف واحد ابتدرناه قائلين
ماهي الاستراتيجية التي وضعتها لملاقاة العراق ؟
_من خلال قراءاتي للفريق العراقي خرجت بمحصلة من المعلومات التي ارتكزت عليها في وضع خطتي التكتيكية القادمة للفريق العماني فقد تبين لي ان اكبر نقطة ضعف تكتيكية في صفوف المنتخب العراقي تكمن في خط الدفاع حيث رصدت من خلال مشاهدتي لافلام المباريات الاخطاء التكتيكية الدفاعية التي وقع فيها العراق في مبارياته معنا ومبارياته في اولمبياد اثينا وتصفيات كاس العالم والعلة تكمن في خط الدفاع كافراد ول>لك وجهت اللاعبين الى طرق نقاط الضعف تلك ومن حسن حظ الكرة العمانية انها تمتلك الان مهاجمين جيدين من الناحية المهارية والبدنية وقد نف>وا الواجبات الهجومية بشكل جيد تكللت باحراز ثلاثة اهداف ولااخفي ان انهيار الخط الدفاعي العراقي يشكل غير متوقع ساعدنا على الخروج بهذه النتيجة
الفوز له معاني كثيرة
وماذا يعني لماتشالا الفوز على العراق ؟
_اولا انه يسجل لرصيد عمان كاول فوز لهم على العراق في بطولات الخليج وفي رصيدي الشخصي كمدرب ايضا حيث يقف على الجانب الاخر مدرب العراق الحاصل على لقب افضل مدرب اسيوي وانا سعيد جدا بهذا الفوز الذي عوضنا عن الكثير من من الفرص التي ضيعها علينا مكنتخب الغعراق وخصوصضا في التاهل الى اثينا
وهل يعني ذلك انك ستذهب للمباراة القادمة وانت ترتدي بدلة رسمية؟
_لااعتقد ذلك فانا انتمي الى اسرة رياضية ووالدي لاعب قديم وعلمني بان بدلة التدريب هي الافضل والاحسن اما ربطة الغنق فهي تقيد حركة المدرب كما انني لست في المسرح !!
وماذا تستشرفه في الافق بعد الفوز على العراق؟ _امامي هدفان الهدف الاقرب الفوز على الامارات والتاهل للدور نصف النهائي والهدف الاهم الفوز بكاس الخليج ولكن
لماذا هذا الاستدراك وهذه اللكن؟
_اخشى ان يدب ويتسلل الغرور الى نفوس اللاعبين بعد الفوز على العراق رابع اثينا كما انني شعرت بتغيير في سلوكيات بعض اللاعبين بعد الفوز وبعد ان امتلات جيوبهم بالمال بفضل المكافات التي اغدقت عليهم عبر هذا الفوز لاسيما ان اللاعبين لازالو في بداية الطريق ولكنني استطيع القول ان الفريق العماني سيكون له شان كبير في السنوات القادمة
*شاهدناك وانت توبخ حارس المرمى الحبيسي ماذا حصل بالظبط؟
_لقد اصيب فعلا ولكنني لم اغامر باخراجه من المباراة وطلبت منه مواجهة الموقف ومواصلة اللعب اذماكان بوسعي ابداله بالحارس الاخر ولو حصل ان اصيب هذا الاخير عندئذ كنت ساخسر كل شيء وقد انفردت مع الحارس الحبيسي في فترة الاستراحة وتحدثت اليه باسلوب تربوي وطلبت منه الاستمرار في اللعب تحاملا على اصابته فاستجاب
*في تصريح لك نشرته الصحف بانك تكن تقدير خاص للفريق العراقي هل هي مناورة ام ماذا؟
_انني اقدر ظروف اللاعبين بسبب الاحداث التي تجري في وطنهم وهذا يحسب من الناحية الانسانية ان يؤخذ بنظر الاعتنبار فهم بالتاكيد يعانون من القلق على عوائلهم ووطنهم وقد بلغ تعاطفي معهم انني وافقت على اجراء مباراة ودية مع العراق قبل مباراته في تصفيات كاس العالم امام اوزبكستان رغم ان المباراة جاءت طارئة على جدولي التدريبي وانني في اي لحظة من الان وصاعدا اعلن عن استعدادي لدعم المنتخب العراقي خاصة وان لديه كفاءات متميزة
