حل المنتخب الوطني العراقي وطرد مدربه عدنان حمد
قرر الاتحاد العراقي لكرة القدم حل المنتخب وطرد المدرب عدنان حمد، وذلك عقب الخسارة التي مني بها العراق امام قطر وخروجه من تصفيات بطولة كأس العالم المقرر اقامتها في جنوب افريقيا في عام 2010.
وجاء في بيان اصدره الاتحاد: "ان الاتحاد العراقي لكرة القدم قرر حل المنتخب الوطني بكافة عناصره من كوادر تدريبية ولاعبين واداريين وتكليف لجنة المنتخبات بالعمل الفوري على اعادة تشكيل المنتخب الوطني بالاستفادة من العناصر الجيدة من المنتخب الاول والاولمبي واي لاعب يصلح للتمثيل الدولي مع تقديم مقترحاتهم حول تسمية الكادر التدريبي الذي سيتولى مسؤولية اعداده للاستحقاقات القادمة."
قرارات الاتحاد العراقي لكرة القدم
تثمين قرار المدرب عدنان حمد بتحمله مسؤولية خروج منتخبنا الوطني من التصفيات وانهاء مهمته مع المنتخب الوطني.
حل المنتخب الوطني بجميع عناصره من ملاكات تدريبية ولاعبين واداريين.
تكليف لجنة المنتخبات بالعمل الفوري على اعادة تشكيل المنتخب الوطني بالاستفادة من العناصر الجيدة والملتزمة من المنتخب الوطني ولاعبي المنتخب الاولمبي واي لاعب يصلح لتمثيل المنتخب مع تقديم مقترحاتهم حول تسمية الملاك التدريبي الذي سيتولى مسؤولية اعداده للاستحقاقات المقبلة.
مناشدة المعنيين في الحكومة بتخصيص ميزانية تمكن اتحادنا من التعاقد مع مدربين اجانب كفوئين.
الاعتذار من المشاركة في بطولة غرب آسيا المقبلة والاهتمام باختبار واعداد المنتخب الوطني لبطولة الخليج العربي/19 وكأس القارات.
ونقلت وكالة الاسوشييتيدبريس عن طارق احمد المسؤول في الاتحاد قوله إن حمد "لم يعد ينفع فريقنا."
يذكر ان العراق كان بحاجة للتعادل في مباراته الاخيرة للترشح، الا انه خسر المباراة التي اقيمت بدبي بهدف لصفر.
وقد اغضبت النتيجة - والمستوى المتواضع الذي ظهر به الفريق - الجمهور الكروي العراقي الذي كان يستعد للخروج في تظاهرات للاحتفال بالفوز والتأهل.
كما دعا الاتحاد في بيانه الحكومة العراقية الى "تخصيص ميزانية تمكن الاتحاد من التعاقد مع مدربين اجانب اكفاء."
وقدم اتحاد الكرة اعتذاره عن عدم المشاركة في بطولة غرب اسيا القادمة التي ستجري منتصف اغسطس/اب المقبل في ايران والاهتمام باختيار واعداد المنتخب الوطني لبطولة الخليج العربي التاسعة عشر التي ستجري في سلطنة عمان العام المقبل وبطولة القارات التي ستقام في جوهانسبرغ 2009.
ويعتقد العديد من العراقيين ان معنويات المنتخب تأثرت سلبا بفعل الصراع الذي تفجر الى العلن في الشهر الماضي بين الحكومة واللجنة الاولمبية الوطنية العراقية واتحاداتها الفرعية.
وكانت الحكومة العراقية قد قررت في الشهر الماضي حل اللجنة الاولمبية بدعوى تورط الاخيرة بالفساد، مما حدا باللجنة الاولمبية الدولية الى تعليق عضوية اللجنة العراقية "للتدخل السياسي" الذي تمارسه الحكومة بشؤونها.
وكان عدنان حمد قد تولى مهمة تدريب المنتخب في شهر فبراير/شباط الماضي، بعد ان قرر الاتحاد طرد المدرب النرويجي ايجل اولسن لاخفاق المنتخب في تحقيق نتائج طيبة في تصفيات كأس العالم.
وبرر الاتحاد في بيانه الاخير قرار تكليف عدنان حمد بمهمة تدريب المنتخب بالقول: "في تاريخ حمد ونتائجه على المستوى المحلي وفي تاريخه الاحترافي دلالات ملموسة على كفاءته وقدرته في انجاز المهمة التي كلف بها، علماً ان معظم لاعبي المنتخب الوطني كانوا ضمن الرعيل الذي اشرف عليه وقاده منذ ان كانوا في منتخب الناشئين وصولاً الى المنتخب الوطني وكان الاجدر بوقف ومعالجة حالة التسيب والانفلات التي مارسها بعض لاعبي المنتخب الوطني."
"لقد تجاوب المدرب عدنان حمد واعتبر التكليف واجباً وطنياً وعمل خلال الشهرين الماضيين بدون ان يكون هناك عقد موقع بينه وبين الاتحاد واستطاع الوصول بالمنتخب الوطني الى حافة التأهل للمرحلة النهائية للتصفيات لولا ما حصل في مباراتنا الاخيرة امام قطر والتي ظهر خلالها منتخبنا الوطني بأسوأ حالاته معظم دقائق المباراة وكانت النتيجة خروجنا المبكر من التصفيات بسبب اخطاء فنية كان بالامكان تجاوزها،" على حد قول البيان .
