حذير يوجد صور موئلمه و لاكن الشارع العراقي يشاهده كل يوم
سلامي علئ كل دمعه طفل
سلامي علئ كل دمعت شيخ
سلامي علئ كل دمعه امرئه
سلامي علئ كل قطره دم نزفه منك يا عراق
الكلام و الكتابه وحدها لن تفعل شيئا
و لاكن اتسائل اين ذهبت ضمائر العرب عندما يرون هذهي المشاهد و ماذا يكون رد فعلهم عندما يصافحون الاسرائيلين و الامريكان و لماذا يتجاهلون و يفكرون في مجالسهم و مصالحهم
هل يفكرون انا الحياة الدنا دائمه لهم او هل يفكرون انا الاموال سوف تنفعهم عندا مقابلت الله سبحانه تعاله هل نسوا كلام الله تعاله هل نسوا كم ضحا الرسول الاعضم صلئ الله عليه وعلئ اله من اجل يرفع رايت لا اله الا الله و ينصر الاسلام لماذئ الان يقفون زعماء العرب صامتين علئ ما يحصل في امم الاسلام و يقبلون ايدي الاعداء لماذئ بعد ان كانو العرب تاجا و كانو الغرب يتمنون ان يصلو الئ مستوانا الان يصبح العكس لماذئ لا نضع يدن بيد و نصبح امه اسلاميه عضيمه الئ متا نبقئ علئ التخلوف ونفرق بين شيعي و سني و نحنو مسلمين علئ سنه الرسول و اله عليهم الصلاه و السلام ماذا جرئ لنا ندع الشيطان و انصاره يهئزئون مننا و يضحكون علينا لو كوننا يدن واحده لما يفعلو الكفره با ديننا هاكذئ
و الله يعلمو بما يكتمونو هوئ العليم الحكيم والله اكبر علئ الضالمين لا حوله ولا قوه الئ بالله العلي العظيم
بأي ذنب قتل هؤلاء الأطفال
ألأنهم رفعوا سلاحا بوجه جيش الاحتلال ؟
أم أنهم ضبطوا متلبسين بصنع العبوات الناسفة ؟
أم لأن أجدادهم ينتمون الى تنظيم القاعدة ؟
أم لأنهم ولدوا لآباء عراقيين ؟
أم لأنهم بعد عشرين عاما قد ينتقمون للعراق ؟
أم لأنهم أبناء البابليين الذين دمروا مملكة اسرائيل قبل 3 آلاف عام؟
أم لأن أمهاتهم قد ولدتهم في المثلث السني..
ولم تلدهم في المربع الشيعي؟
لهؤلاء الأطفال كانت أسماء:
حوراء، أسامة، عائشة، أسماء، حسام..
كاسماء الملايين من أطفال العروبة والاسلام.
ولهم كانت أحلام وألعاب.. كأي طفل في لندن أو واشنطن..
وكان لهم أمهات يضمونهم الى دفء صدورهن..
كأي أم في القاهرة والدار البيضاء..
من رأى منكم الخوف في عيونهم وهم يوضعون في خزانة ملابس مظلمة؟
ومن سمع صراخهم ورصاصات الغدر تخترق أحشاءهم الطرية؟
ومن سمع أنينهم وهم يلفظون أنفاسهم الأخيرة؟
فوالله لولا يقيننا بأن لاتموت نفس الا بأجلها لجزعنا..
ولولا ايماننا بأن رحمة الله وسعت كل شيء لآيسنا..
ونقول هنيئا لأهل قرية الاسحاقي كوكبة شهدائهم..
وطاب الثرى الذي ضم في جنباته الشهداء الأطفال.
ولعل أرواح هؤلاء الحمائم ستكون راية معركة التحرير القادمة..
وحسبنا الله ونعم والوكيل..
وانا لله وانا اليه راجعون
و انا انشاء الله سوفا اكون شهيد في بلدي ليس
دمي و روحي ليس اغلئ من هائولاء الاطفال و الشيوخ و كيف لي ان اعيش و انا ارئ دماء الابرياء تتناثر و كيف اكون رجل ذو كرامه و اعيش و انا ارئ المسلمات و هن يهانن و يغطصبن بين ايدي الانجاس سبحان الله علئ الزعماء العرب اليس لديهم شرف ولا غيره علئ عرض المئمنات
ماذئ يجر في ضمائرهم و ماذئ اصابهم اين اصالتنه و شهامتنه الذي يحكي بها التاريخ
حتى الشيوخ يقتلون في بيتهو الله الله الله اكبر وين القيم الاسلامية
كل دمعة تنزل من امهاتنا العراقيات تساوي ملايين الدولارت اليهودية
اااااااااااااااااااااااااااااااااااااة يا بلد و يا شعب مع الاسف اتكون تحت صرف الصهيون
غدروك يا بدي الحبيب اللي ساعد علئ الغدر جارك و لاكن لن تغيب الشمس
ولن يجف الفرات ستبقا شامخ ولو كرها الحلقدون وسف ينذل الارهاب و تفشل الاوغاد
بئذن الله تعاله و لا حوله ولاقوه الا با الله العلي العضيم
