أنا وأنت والصليب
نتأمل في يسوع حبيبي حين سخر اليهود سمعان القيروانى فى حمل الصليب
تأملي يا نفسي كيف أن يسوع المتألم تحمل كثيرا من عذبات اللطم و الجلد وغرس إكليل الشوك في رأسه. يسوعي لم يقدر على حمل خشبة الصليب الثقيلة للغاية. وأمام ثقل الصليب كان مخلص نفسي يحمل آثامي في سعيه ليرفع عني عبودية إبليس. وأمام استعجال اليهود على صلبه . سخروا سمعان القيروانى فى مساعدته على حمل الصليب.
فتقدمي يا نفسي إلى صليب مخلصك.
وساعديه على حمله بكل صبر.
وقبليه قائلة: يا صليب يسوع حبيبي.
كيف لا أحملك بعد ما حملت عبودية خطيتي،ونير الشيطان . وثقل الجسد العاصي ووطأة اللذات الدنيوية الفانية.
أنت الآن حلو على قلبي. ومحبوب لدى. ها أنا أقبلك لا خوفا من جهنم ونيرانها. ولا رغبة فى الملكوت وروعته.
بل حبا فى يسوع مخلصي. وتكفيرا عن المعيرات والعذبات التي قاساها في سبيل خلاصي الابدى. فعطني يا يسوع قوة كافية ونعمة مستمرة . لأثبت في محبتك وارث الملكوت السماوي
آمين
