نداء إليك أيها
( الجرح )
.. فـلقد بدأ قلبي بالذبول ..
في كل يوم أجد دقاته تتباطىء.. و مشاعره ترحل..و احاسيسه تتبلد
لكنه لم يمت.. فمازال ينبض بالجروح و يشعر بإحساس الألم فهو لم يمت
لكن ماتت معه الذكريات الجميله و الأحلام الورديه.. لم تبق من تلك الذكريات
الا اجزاء بسيطه من الآهات و الدموع .. تضمد جراحه ولكن في المقابل تنسيه افراحه
( الشوق )
.. فـلقد بدأ قلبي يتمزق ..
لم يستطع الصبر أن يواسيه فلقد مل من كثرة الإنتظار.. لم يستطع ان يشيح عينيه
من رؤية عقارب الساعه يعد الثانية ثم الدقيقه ثم الساعات .. ينتظر لحظة اللقاء..
فليس هنالك دواء لهذا الداء الا رجوع من نحب.. فرجعوهم سيلملم بقيانا المبعثره
نـداء اليك ايها
( الحب )
.. فلـقد بدأ قلبي ينبض ..
لقد أصبح قلبي كـالطفل في بكائه و ضحكاته و ايضا في احتياجاته.. يلعب به الهوى
تتأرجح معه الأماني يشاركه في احلامه يسـابقه في كسب قلب من يحب و يكتب قصته ليتحدى
قاموس العشق و قيس ليلى و عنتر و غيرهم من ذكره التاريخ.. يتحدى نهاية قصصهم فنهاية قلبي
سـعيدة على عكسهم
نداءت عشناها ذقنا حلاوتها و مرارتها
فبعضنا عاش الحب و البعض عانى الجرح و الآخر قتله الشوق و الكثير رست اشرعتهم على ثلاثتهم..
و انتم على اي منهم حطت سفنكم على ارضه..
نداءات رددها قلبي فسمعها قلمي فخطها لكم..
