اصبحت حياتنا متشابهة بحياه الغابات
فقانون الغابات كان و مازال : البقاء للاقوى
اما قانون البشر قديما كان:ط البقاء للاصلح
هل ما زال قانون البشر كما هو الان؟؟؟
لال بل اصبح
البقاء للاقوى , فاقد الاحساس, لذى السلطة, و المنافق
و هذا القانون لا يحتوى ع اى شئ من الادمية
فلا تتعجب اذا.... فما زلت ع مسرح الحياه
لا تتعجب عندما تزرع خيرا و لا تجنى الا شوكا فما زلت ع مسرح الحياه
لا تتعجب عندما تقدم حياتك لاسعاد و مساعده الاخرين و بمجرد فعلك لشئ سئ تمسح لك كل هذه الاعمال الطيبة فما زلت ع مسرح الحياه
لا تتعجب عندما تكون كلمة الحق غير مسموعة و منبوذه و النفاق و كلمة الغش هى السائدة و المحبوبة فما زلت ع مسرح الحياه
لا تتعجب عندما يطبق القانون بحذافيره ع الفقير و ذو السلطة لا يمسه القانون فما زلت ع مسرح الحياه
لا تتعجب عندما تجد صاحب السلطة يشرب من دماء الفقير دون اى اعتراض و عندما يعترض من اقل منه تقوم الدنيا و لا تقعد و تلفق له التهم ....فما زلت ع مسرح الحياه
لا تتعجب عندما يعترض شخص ع سياسة دولة خاطئة فيتهم بالخيانة و تعطيل مصالح الدولة فما زلت ع مسرح الحياه
ملحوظة مهمة:
-ليس معنى هذا ان الحياه اصبحت جرداء لا حب فيها و لا رحمة
لا. فلا يخلو البستان الجميل من الافاعى
فمثل ما يوجد في الحياه من اشواك فيوجد ايضا فيها الكثير من الزهور العطرة
