مات القلب..
مرةً اخرى المُ سنى شمعي
وتقطرُ الروح بكفي مثلما
دموع الشمعِ نار..
وتهدُ اعمدة الليلِ كل اقمارها
ويغفو محاقٍ دون اقبيتها
من ترى يبدلُ الظلمةَ بالاقمار
من ترى ينقش الحب بالقلب
ويتركُ كل اشتياقاتهِ للبحرِ
وينمو تحت قاربهِ سر الانهار
مات القلبُ والمشيعون احباب
يملئون تابوتهِ حكاياتٍ واهيةً
وتنمو بهِ رغم الموتِ لها ازهار
مابرحتُ شباككِ ولا اغفلة عنه
لكن الايام طوت جُنحي بالكسرِ
ومانفعها بعد القتلِ تلك الاعذار
سيقت البلاية لفؤادٍ ذنبه عشق
وكأنه اجرم بكل الكونِ بعشقهِ
والكونِ لايحمل له الا الاقدار
وأي اقدارٍ حملها لفؤادي
بُعداً وشوقاً وجمراً ينضو
ومابين هذا وذاك تم الاحتضار