كتبتي الي كلماتك ...
التي تقول ....
بقدر الحب السابق
لم اعد ابالـي
بقدر حنيني الصادق
لم اعد ابالـي
بقدر ماضيك الجميل
لم اعد ابالـي
بعدد جروحك البريئة
لم اعد ابالـي
بحجم احتياجي لوجودك
لم اعد ابالـي..!
واليكي جوابي ....
فتعالي ...واسمعيني ...
تعالي من فضلك ...
تعالي ...
وكفاك هذا التعالي ...
أنتي اليوم تضحكينني !!!!
عندما تقولين أنك لن تبالي !!!!
وقبل أن تزبدي ....
وتبرقين وترعدي ...
دعينا نرجع قليلاً للأيام الخوالي ....
عندما كنت أنا و أنتي بريئين ....
وكلانا كان بقلب خالي ...
وكنتي من حولي تحومين ....
وتهمك شؤوني وأحوالي ...
وتتقربين مني وتسألين .. وتتعمدين بك إشغالي ....
إلى أن أصبحت لي كل شيء !!!!
في واقعي .... أحلامي ..... وخيالي
وأستحوذتي على مهجتي وحشاشتي ....
وعقدت عليك أجمل آمالي ...
فتعالي .... وكفاك أن تتعالي ....
تعالي وأعلميني لما صيرتيني عندك شيئ بالي ؟؟؟؟؟
ماذا اقترفت .... وماذا أجرمت ؟؟؟؟
هل عندك جواب لسؤالي ؟؟؟؟
اتهاماتك كلها مردودة عليك ...
ترين القذى في عيناي ...
ولا ترين الصخرة في مقلتيك !!!!
ظلمتيني ... عذبتيني ..... ودمرتيني ..
وضيعتي أجمل شعور كنتُ أكنه إليك ...
استعطفتك ....
ترجيتك ...
بكيت منكسراً بين يديك ...
وكان الصدود شامخاً .... يبرق في وهج عينيك !!!!
أعلميني لما كان منك كل هذا ؟؟؟؟؟
هل هذا فقط .....
لإرضاء غرور أنثى لم تهتم بي أو تبالي ؟؟؟!!
وان كنت اليوم لم تعودي تبالي ...
ولم تعودي ترتجين مني وصالي ....
فانا يا سيدتي ...
رجلٌ ... أملك مقام عالي ..
و أتواضع ...
وانصف خصومي وعذالي ....
فكوني في أي من الفريقين انت ؟؟؟؟
فأنا اليوم ...
لم اعد بك ابالي .....
