نظرتُ من نافذتي الصغيرة المطله على بحر الحب
وشواطيء الشوق والحنين
وأذا بي ألمح شيئا براقا لامعا
فهمست لي نفسي : أذهبي وأنظري ماذا هناك أنه لكي وحدكي أذهبي
ذهبت أجر خطواتي من الفرحة ومن الخوف أقتربت وأقتربت وأقتربت
مازلت بعيدة عنه بعض خطوات ولكن لمعته تبهر الأنظار
قررت أن أقترب منه وأضع يدي عليه لأعرف ماهو
أنا الأن أمامه يالله ماهذا المنظر البديع سبحان الله مستدير كالقمر
ووهاج كالشمس
أقتربت أكثر ووضعت يدي عليه
لم يكن حارا بل بالعكس كان باردا برودة رائعه
مسحت بيدي كلتاهما عليه بلطف وحب وحنان
وأذا به ينشق نصفين
هربت خائفة من ذلك الشيء
وفجأة أسمع صوت أحدهم يناديني
ويطلب مني أن أتوقف عن الركض
وقفت أبحث عن مصدر الصوت لكن لم أجده
وقفت وسمعته جيدا علي أحدد مكانه
صُـدِمت وذُهلت
الصوت يأتي من ذلك الشيء الغريب
نعم أنه هو من يناديني هو أنا متأكده
لكني لن أذهب لأني خائفه
أقترب مني وهو يرجوني أن أعود
أقترب وأقترب
ألا أن أصبح أمامي
نظرة له وأنا منبهرة جدا
جماله أخاذ
صوته عذب
ثم أمسك بيدي الصغيرة وضمها بقوة بين يديه الدافئتين
لا أخفيكم أنني أحسست بأمان كبير وأنا بين يديه
همس في أذني أتهربين مني أتخافين مني
وأنا من أحببتك وعشقتك
نظرت ألى عينيه الساحرتين لأتعرف عليه
ولكن ذلك السحر العجيب في عينيه جعلني أكتفي بالنظر أليه ولايهمني من هو
وبعدها أحسست أني بحاجة شخص يلملمني بعد الشتات
وضعت رأسي على صدره الحنووووووووووووووووووون والدافيء
وضممته بقوة لئلا يذهب ويتركني وحيدة
همست له لاأريد أن أعرف من أنت
أنت الأن حبيبي وملهمي وروحي ونبضات قلبي
مايهمني أن تبقى دائما بقربي
تحميني
تعطيني الحب
والحنان
والدفيء
والأمان
.
.
.
.
.
.
.
أريدك الماء الذي يرويني
الظلال التي تقيني حرارة الشمس
الغطاء الدافيء في شدة البرد
.
.
.
.
هل تقبلني ياسيدي وأميري وفارسي
حبيبة لك
خادمة بين يديك
قلب ينبض بحبك
هواء تتنفسه
قلي بصراحه هل تقبل
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أم أرحل
