دمعي أمام جدار الليل ينسكب
وجمرة في حنايا القلب تلتهب
وليل نجمها يشكو تطاولها
وبدرها ذابل العينين مكتئب
وصورة لضياع العمر قاتمة
تسعى الي و من عيني تقترب
ووحشة في فؤادي أستريح لها
كأنني بين أهل الدار مغترب
ماعدت كالامس اشراقا ولا املا
وكيف يشرق من كان في قلبه لهب