حلقت في السماء
من بيت جاري
حمامة بيضاء زاجله
تتبعت طيرانها في الافق
اقتحمت السماء وترصعت فيها
مثل النجوم
راودتني الرغبة
أن أتتبعها
وأجتاز الغيوم
وأقشع الضباب
صنعت مثل الأطفال
طائرة من ورق
وكتبت فيها كلمة أحبك
وجئت ببكرة كبيره من الخيوط
وأرسلت الطائره
تعالت طائرتي بهدوء
وفجأة كسرتها الريح
وبدت في يدي
غصون خضراء
قلت سأتبعها غدا
بقيت الليل كله اتأكد من مكان النجمه
ومر غد 00وبعد غد 00وبعد000000000
ولا أطول الحمامه
ولا هي عادت لبيتها
وأنا أجلس يوميا
أرقبها عسى أن تعود
وأغني مع فيروز00احنه والقمر جيران