سأكون بعشقكِ راهب ... !!
يا زهو نفس الأمنيات
ونسمة تجتاح السنابل
وسواقي فيها ياس
ونرجسة تسقيها الجداول
يا بلبلاً في صبحي يشدو
وعبق أزهار الخمائل
يا سوسنة العطرُ فاح
بكل ٍ أرجاء المنازل
وضحكات َ نبض َقلبي
تطربها أصوات الجناجل
ونغم َ بحراً يغني
تراقصه مثمولة السواحل
وشلال الشَعرِ طاف
بكلي وفيني يغازل
واللهفة في فاهي تلهب
كما نيران المشاعل
فرفقاً فيني يا أنثى
فثغري بالأشواق ِ لاهب
ولك ِ سأنذرَ عُمري
وسأكون بعشقكِ راهب
وسأتعبد في عينك
ولنرجسها سأراقب
وسأتلو آيات َ عشقي
مابين الرمش ِ والحاجب
وستكون شفتيكِ مضماري
وما بينهما سأحارب
وستعانق أنفاسكِ أنفاسي
وزفيركِ بشهيقي يتضارب
وسأكون أنا أنت ِ
وسأنبض في قلبك
وتنبضين َ في قلبي
وستكوني لي بحراً هائج
وسأكون لكِ قارب
وستقذفني أمواجك
نحو التيه بملذات ٍ ومصائب
وستدخلني مدن الرحيق
المختوم بشمع النشوة
فأنتشي حد التخمة
ولا أشفى منها
الا بقرار ٍ صائب
فأنا وأنت ِ
موجبا
و
سالب
وفيزياويتي تقول ......
على
التوالي ... نتجاذب
وأنا أقول
أنت ِ موسوعة تتجدد
ولازلت فيكِ
تلميذك ِ الطالب
...
.
.
الجريح
