مِن معقلِ الأسرِ هُنا
إلى الحبيبةِ نُها
على سَحابِ الشوقِ
أُرسِلُ حنيني لها
مِنَ العواذِلِ إنما
تحرُسُها رُوحَ الهوى
و قمرٌ يَخرِقُ زنزانتي
كإني أُناظِرُ عينَها
سوادُ العينِ و مُقلةٍ
تهوى الشفاهُ لمسُها
قلبي الأديمِ الناعمِ
ما إمتلئَ يومٌ هكذا
مِن أُنثى سُحُبِ الهوى
بحرُ الوفاءِ نبعُها
أنا الأسيرُ المُعتقل
أنحتُ الذِكرى هُنا
في دهاليزِ قلبِها
فما أسعدني بأسرِها