الرياضة المحلية: حواجز وجوائز
كاظم الطائي
اكثر من وفد رياضي وابطال بفعاليات عديدة لم يسمح لهم بدخول بعض البلدان العربية نتيجة عدم منحهم سمات دخول بالرغم من ارتباطهم ببطولات عربية مدرجة في المنهاج ..
وكان اخر ضحايا عدم منح تاشيرات الدخول لرياضيينا وفد الشطرنج العراقي الذي كان من المنتظر ان يشارك في بطولة عربية تقام في مصر دون معرفة الاسباب الحقيقية من وراء هذا الابعاد القسري عن المنافسات ..
ان فرض عقوبات معلنة واخرى خفية ضد رياضيينا في مختلف الفعاليات وفي اكثر من بطولة ومسابقة ومن بينها (التأشيرة) اعاقت الكثير من خطط وبرامج الاتحادات الرياضية واوقفت بعض طموحاتها في المشاركات الخارجية.
ولتسهيل مشاركة رياضيينا وايجاد ارضية مناسبة تتيح لهم خوض غمار المنافسات في بلدان العالم يتطلب اجراءات ادارية مبكرة تضمن الحصول على الموافقات الاصولية لدخول تلك البلدان وهذه المهمة ليست من اختصاص الرياضي المعني بتحقيق الانجاز وبذل الجهد المناسب في المسابقات الدولية وانما هي من صلب عمل ادارات الاتحادات وعلاقاتها الخارجية التي تضع من بين مهامها متابعة هذا الامر وتسهيل عمل الرياضيين وتهيئة الاجواء المناسبة لهم وبينها مسالة (الفيزا).
وعسى ان يكون درس اهل الشطرنج وبقية الفعاليات التي ارتطمت مشاركاتها بجدار صلب اعاق تواجدها في المحافل العربية والدولية حاضرا في المستقبل القريب ليتم وضع النقاط على حروف هذا الموضوع وانهاء متعلقات المشاركات المقبلة دون منغصات .
وستكون جوائز رياضيينا مشرعة للقطاف بعد ان تتخطى حواجز سهلة المرام..
