]::[ شموعنا ... هل ما زالت مضيئة؟]::[
منذ لحظة مولدنا وأول شمعة أضيئت في حياتنا
بقت مضيئة تنير لنا طفولتنا
حتى نكتب أولى سطورنا وأولى خطواتنا على صفحات كتابنا
بأحلامنا التي تداعب أطياف الخيال ونحقق بعضها في كل خطوة
كبرنا وتلك الشمعة في كل تجربة تمر
أما أن نضيء شمعة أو نطفئ شمعة
تمر بنا الأيام على قطار الحياة ونقف عند كل محطة نتزود بما نستطيع
بعقول تتفتح يوما عن يوم وقلوب تزيد إصرار وعزيمة وقوة أرادة
وكل يوم نمثل مسرحيتنا منذ أولى طلعات الشمس
هل نحن خلف الكواليس أو ممثلين رئيسين أو ثانويين في مسرحية حياتنا
الآن وبعد كل درجة أنير شمعة أخرى في دربي
وفي كل خطوة أحقق حلم وأبني أخر
ها قد جاءت اللحظة الحاسمة لأظهر على خشبة المسرح
وكل الأنظار موجهة إلي والأضواء مسلطة علي
هل أقف أم أكمل الطريق بشمعة مضيئة في يدي ..!؟
أم بشمعة مطفئة حتى لا يلاحظني أحد وأنا على المسرح ..!؟
تحياتي للجميع