اعتقدي بكل المعجزاتِ
بكل الخوارقْ
إنّهُ حُبٌ في ضياءاتِ
الطوارقْ
إنّهُ حُبٌ ضاعَ بلا أملٍ
وما سرقهُ سارقْ
يسهرُ
. . .
يُهدهِدُ المهدَ متثائباً
يحركُ أراجيحهُ المتدليه
فتكونُ أقسى مِنَ المشانقْ
وفي الليل ِ . . كالطفل
ظلَّ يمشي
وحيداً غارِقاً لا متحاذقْ
ناسياً همومهُ
والعابهُ والمخده
وكأنهُ واثقْ
تأكدي مِن عزوفي
وما كنتُ بالحبِ
منافقْ
ولاكانَ في الحسبان ِ
انني يوماً لكِ
اُفارقْ
فياليتكِ تعتقدين
تصدِّقين
إنّهُ حبٌ
تعلّقَ بالمشانقْ