همسات جنوبية .. على نور القمر

سَأهْمِسُ أَحْرُفي البَتُولَ..



مَواويلَ عِشْقٍ جُنوبيٍ أَصيل ..



يَتَردََّدُ بَينَ جُدرانِ هَيْكَلِ حُبَّكِ ..



وأسوقُ نُذْري المُتَواضِعَ هذا... قَلْبي.. القَمَريّ الأنوار ..

أمام مذبح زقورتك الليلي ..

مِنْ دُون رَوِيَّة ..

وأطْلُبُ مِنْ ساعاتِ الزَّمَنِ المُحْتَرِقَةِ على رَمادِ الثَّواني ..

أنْ تَعْقُدَ مَعيَ هُدْنة ..

لاتامَّلَ بِرُوحانية ِ{الحَلّاج } ..

وّعِرْفان {صدر الدين الشيرازي } ..



وَ كُلَّ قَوافي { ابن الفارض } ..



خَرائِط الإعْجاز الرَّباني..



عَلى صَفَحاتِ وَجْهَكِ المُبشّر ...



{ بِنُبُؤاتِ النّرْجِس }..



...



حَبِيَبتي ..



أُعْذُري إنْدِلاقةَ جُرْأَتي ..



عَلى غرة صَفَحاتِك البَيْضاءَ الشَّهيَّة ...



مِثْلَكِ تَماماً ..



فَأنا في {أَكادِيميَّةِ جَمالَكِ } ما زِلْتُ تِلْمِيـــذا مشاغبا..



أَتَسَلَّلُ مِنْ بَيْنِ الأَسْيجَةِ ا لخَلْفِيّةِ لأصِلَ إلَيْكِ ..



بَعِيداً عَنْ أَ نْظارِ الحُرّاسِ.. العورانْ ..



كـَــــي أَتلو و أُصَلّي الصَّمْتَ بِلَيْلِ العِشْق ..



فأَسْجِد مُحْتَضِناً شَفَتــيْكِ ..


بِكُلّ حَرارةِ ..

دِماءَ النُّسّاكِ الُمشْتَعِلَةِ وَجْداً..



...



آنِسَـــتي الجَمـــيلة... كَلماتي تُحَفّزُني إليكِ ..



ُتـــمْسكني بِيَدٍ من زَهرِ الرُّمان ..

وأخرى بأَكُفّ الزّيتون ..
وتُحَرّضني .. وَ تُرَغّبَني .. تَهْمِسُني طَرَباً يَتَنَدّى..

وَ يُشَنّفُ لَحني أُذُنَيْكِ ..

وسُطوري يا وَيلَ سُطوري ..



تَرْقُصُ باسمةً .. لَو هَطَلَتْ مابَيْنَ بُحورِها .. عيناكِ..



أَيّتُها الأُنثى العازفُ بينَ بُحورِ اللَّيلِ ..



وآهاتِ العُشّاقِ تِلاوَتَها ..



تَقْذُفُني بَينَ رَحيمِ الهَمَساتِ ..


وَ كُلّ تِلالِ الرَّيحان .. فَأَغْدو ..

أَتَهَجّى كُلَّ ورودَ الشَّرقِ .. عَلى شفتيك ..



وأُتَرْجِمُ كُلَّ أَغاريدَ الفَلَوات ..


وَمآذن دُخان ٍبدوية ... وَ خُيولِ الشِّعرِ العَرَبيّ ..

وَمَحَطّاتِ ( الريل ) الطربي ..

أفوقُ من ا لإدمانِ عَلى ذِكراكِ بأَحلامي .. فأَلقاني ..

أَدْمَنْتُكِ وَعيا ..

ثُمَّ أّعودُ إليكِ .. وَ ضِفافي تَتَبَرْعَمُ عِشْقاً ..



...



سَيّدَتي الجَميلة ... نيرانُ فِتنَتِكِ المَجوسِيّةِ الحَمراءِ إشتَعلَتْ بَيْنَ أَصابعي..



تَسترضعُ بَينَ مَساماتي .. كُلَّ ما أملِكُهُ مِن سُحُبِ البلازما ..



وَ تمطرُني فَوقَ تِلالِ الزّيتونِ وَأَغصانِ السَّرو عَلى شطريك ..



ببرودٍ انكليزي مُعتَّقْ ..



...



آنستي..



لا تَعذَلينَ قَلبي .. لهذا الحد ..



فانا رجلٌ كُلُّ ذَنبه انه إذا أحبّ امرأةً..


يقتلعُ بانفعالاتهِ الصّاخِبَةِ كُلّتَراكيبِ الجُمَلِ المفيدةِ في قاموسِهِ الُمتثائِب..

وَ يحشد كُلّ جيوشِ عواطفِهِ عَلى حدودِ النّزاع المُمتّدةِ..



من العين إلى القلب .. ثم القلم ..



فينزفها ألما ..



...



أتوسّلُ إلى عينيكِ الظامئتين كَكُل غزلان الصّحراء ..



أنْ تُمهليني هُنُيْهَةٍ .. فلا زالت تخيم فَوقَ سماواتي ..



بارقةٌ من التفاؤل .. تِينعُ في قَلبيَ أمالاً..



في أن تعطيني دَرسا خصوصيا في {فِقه الحُب }..



كَي اعرف بدقةٍ..



كيفَ اختَصر المسافات.. بَينَ غاباتِ شَعرك الفردوسي ..



ومحيطاتِ الصلع على راسي ..



لأعرفَ كيفَ سأقنعُ هذا الــ (دون جوان) الأبديّ الرّغبات ..



أن يّهطِلَ فَوقَ شَواطئ خصرك..



كيفَ أتوب عَن التّجديفِ بِصوفيّةِ ألحاني ..



وَ أعتَكِف في صوامعِ نَهْدَيكِ ..



اسمَحي لِهذا { المُريد .. في طريقة حبك}



أن يتدروش في تكايا الورد على شفتيك ..




( مُلاحظة ..



عِندَما زارَتْني خَناجِرُ العُذّال ..



نَزَفتْ جُروحي ..



جَداولا مِن الياسمين ..



وَ طِفتُ بَينَ مُدُنِ البَنَفْسَجِ..



أحمُلنُي ..



أَبحَثُ عَنْ مَعْبَدِكِ العِطْري ..



لأنَّ بَوْصَلةِ أَحلامي ..



لا تعرف من الجهات الأربع.. إلا أنت ).

روووووووووووووووعة
عاشت اناملك الذهبيه على ماخطت من ابداع
تحياتي الك
تقبل مروري البسيط

**((&&--- شـكـراً جـزيـلاً عـلـى الـمـرور الـجـمـيـل ---&&))**

**((&&--- گل حبي واحترامي الى من يضف رد لي ---&&))**

رووووووووعه عاااشت اييييدك ورده كولش حلوو لتحرمنا من جيددك

ادللي ملوكه
شكراً جزيلاً على المرور

**((&&--- شـكـراً جـزيـلاً عـلـى الـمـرور الـجـمـيـل ---&&))**
**((&&--- گل حبي واحترامي الى من يضف رد لي ---&&))**