السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اخواني اخواتي اليكم قصه حب سالم الحميد لبنت اسمها ثجيله
بصباح احد الايام طلع سالم يتمشى باحد احياء الزبير وبالتحديد بمنطقه محله العرب
وصادف بنت حلوه بالطريق ولفت نضره جمالها وحسنها
وبادرها بالقول الله يساعدج فاحمرت وجنتها ولم تجب فاردفها قائلا وين درب المقابر ؟؟
فاجابت ولماذا تسئلني عن ذالك ؟؟
فقال اريد ان اموت فهمت ثجيله اشارته وانه معجب بها فقالت روح موت
وفي اليوم التالي قابلها فحجبت وجها عنه
وفي اليوم الاخر صادفها مع زميلاتها وكانت بالقرب منه
وبوقتها هربت وندست بين رفيقاتها
فما كان من سالم الا ان يرسل لها من يخبرها ان قصده رؤيتها والتمتع بحسن منضرها وجمالها ولو من بعيد
واذا لم يتيسر ذالك فسيضطر الى تنضيم القصائد التي تصلح للغناء حول هيامه بها
فجاء الجواب من ثجيله بانها غير مهتمه بهي وليفعل ما يشاء
وحينها قال هذي الابيات من الشعر
من ثجيله موت مابي .... بس تحسيري وعذابي
أأأه من روحي العليله ... زاد ونها من ثجيله
قولو سويلم يبيله ... بوسه تاخذ ثوابي
من ثجيله زاد وني ... ولا نفع كثر التمني
هي تعرف الي طعني ... وهي السبب منها صوابي
صابني واغمق صوابه ... بالحشا محد درى به
ماذبحني الا الجنابه ... اشهدو رمحه مضى بي
وحين سمعت ثجيله هذي القصيده والابيات
قالت لرفيقاتها بشبابي هذا الشعر ماهو لي ههههههههه
فسمع سالم ما قالت ثجيله
فقال
لا تحلفي بشبابك ... عندنا غالي جنابك
والحسن هذا صوابك ... انفجر واتلف ثيابي
محد مثلي تحسر ... في حياته ما تبصر
راحت ضلوعي اتكسر ... مثل تكسير الشرابي
من حبيبي موت بابي ... بس تحسيري وعذابي
وبالنهايه مات سالم بحسرته وثجيله ما حنت عليه هههههههههههه
وضربته بوري شوي اكبر من العراق هههههههههههه
ملاحظه**منقوله للفائده
تحياتي طيف
