كانت .. حبيبة وطفلها
أسألك سيدتي وحلوتي
هل اعجبتك يا ترى طفولتي
هل سرّكِ ان تبصري من بلغ الاربع والعشرين
قد استحال حينما هام بك طفلا عشوقا مغرما لم يبلغ العامين
يصرخ من فرط الهوى منكسرا مغرورق العينين
دموعهُ ما برحت ساقية الخدين
لم يفتقد امهُ ذاك الطفل بل تبكي لك العيون
مفتقدا يا دفئهِ لحضنك الحنون
يريدكِ بقربهِ
فانتِ كل حبهِ
لا يبغِ من ذا العالمُ بشرقهِ وغربهِ
غيركِ يا اول عشقٍ صادقٍ دبَّ على قليبهِ
كم ساهر الليل وما زاره طيف النوم
كم كلّم النجوم ,, كم ودّع النجوم
كم صافح الغيوم
منشغلٌ بكل ذا الوقت بكِ مفكرٌمهموم
متى ارى حبيبتي
متى ساسمع صوتها فهذه امنيتي
ارتشف رحيقها فترتوي حشاشتي
التحف بحضنها مستمتعا بغفوتي
مودعا لسهرتي
متى متى , فحتى هذه المتى قد سئمت متمتتي
وحفظت ملحونتي
(حبيبي العمر ما يسوة والله ما يسوة) اغنيتي
(شوة بلاك يا كلبي) معزوفتي
(فديت صوتك اينن) قصيدتي
فكل شيء منك يا وجداني
قلبي تغنّى به لا لساني
وصفّقت ليس اكفّي له بل جناني
وانصت مستمعا كياني
فبعد هذا كلهُ سؤالي
ما رايك حبيبتي بحالتي وحالي
طفولة كهذهِ
مشاعر كهذهِ
اتستحق الحب منك يا امنيتي لطفلك المسكين
فبعد هذا كلهِ
لا تغضبي
لا تسخطي
فطفلك مسكين
قد كان كان يوما شاعرُ ,قد كان يوما كاتبُ
لكنهُ وبعد ان احبّكِ لكنهُ
لم يعدو يا كل الاماني كونهُ
طفلك المسكين
