اللي يولعها أكتر..يبيع أكتر

بين تصفيه حسابات ومحاوله تحقيق اعلى استفاده يلهث الكل منفردا ليظهر وكانه شجيع السيما وحامى الحمى والموكل عن الشعب المصرىومبعوث العنايه الالهيه لتمثيل الشعب المصرى واختزاله فى شخصه وعدنا من جديد لنغمه عاش مهيج الجماهير واللغه الحنجوريه وهى لغه من هو على باطل .

اين الوسطيه والاعتدال ووضع الامور فى نصابها واعطاء الامر قدره وقدره فقط دون افراط او تفريط

واستمرت الحرب النفسية بين إعلام البلدين (مصر &الجزائر) الذي تبنّى قضية صعود بلاده، وكأن الشروق والهداف والنهار والفجر والخبر بدأت في تكريس كل جهودها لمتابعة الإعلام المصري والتعليق على الأخبار وشن حملات معادية ضد مصر واللاعبين المصريين.. وبالتأكيد لم يختلف الحال بالنسبة للإعلام المصري لنرى كبار الإعلاميين أعدوا العدة وعمّروا الأسلحة من كلمات وعبارات، وقاموا بتدشين الكاميرات في محاولة لما أسموه بالتطاول على المصريين ووجهت الميكروفونات والعدسات بالاستفزازات، ولم نسمع عن روح رياضية أو إنها مجرد كرة القدم وتمسك كل طرف بحقه في التأهل لكأس العالم بجنوب إفريقيا 2010.

خرجت كثير من الحملات تدعو لنبذ التعصب خاصة جريدة الشروق والمصري اليوم من مصر وتبنتها الشروق الجزائرية، وقالوا: "وردة لكل جزائري"، لكن وكأن الوردة تحوّلت إلى طوبة و"دبشة"

لن أتحدث عن العروبة وعن معنى الوطنية ليس تقليلا من شأن العروبة و"وطني حبيبي الوطن الأكبر"، لكن لأن الكلام لن يفيد فالعرب لم يتفقوا في اجتماعات القمة العربية، وخرجوا كما دخلوا منفضين اليدين.. فما الحال في مباراة لكرة القدم جاءت أو ذهبت مجرد مباراة كرة قدم؟!!

رغم كل المعوقات التي يلاقيها كل من المصريين والجزائريين في بلادهما والمعيشة الصعبة، إلا أن كرة القدم دائما تؤكد أنه مازال -والحمد لله- هناك انتماء وحب لبلدي الذي أتمنى أن أراه في كأس العالم!!

كل السابق أعتبره أمرا عاديا وغيرة على البلد وشغل إعلام يهمه في المقام الأول رقم المبيعات وحجم الإيرادات، ولو اضطر للفبركة، المهم مبدأ البيع وبالمصري كده: "الجدع اللي يولعها أكتر.. هيبيع أكتر"

وهذا ان دل على شىء فانما يدل على ان الإعلام الرياضي رغم توافر كافة مقومات نجاحه يعد الأدنى في سلم التصنيف الإعلامي .

فالعمل في المجال الإعلامي متعة بحد ذاته فما بالك حينما يكون عملك في محيط (الرياضة) التي تحظى بمساحة لا حدود لها من الحرية مقارنة بالأقسام الإعلامية الأخرى التي قد يكون أمامها خطوط حمراء كثيرة، اما الإعلام الرياضي فهناك مجال خصب من الأبواب التي يمكن طرقها بكافة فنون العمل الإعلامي لا بمبداء *اللي يولعها أكتر.. يبيع أكتر*