الفنانة قمر متورطه بحادثة إطلاق النار على طليقها الفنان ادم

تعرض الفنان ادم لطلقات نارية ثلاث فيما كان يهم بدخول احد المباني البيروتية لزيارة احد الاصدقاء, وقد اصيب بطلق في كاحله ولاذ الجاني بالفرار بسيارته وتم نقل ادام الى المستشفى وعاد وخرج منها على عكاز .

وقد استقرت احدى الطلقات في مشط رجله في جنب وخرجت من جنب اخر .

وقد احيا الفنان ادم حفلي راس السنة وهو على العكاز ، وذلك في فندق "ريجنسي بالاس " وفي ال " كورال بيتش " .

يذكر ان الفنان ادام هو زوج الفنانة قمر ، شبيهة الفنانة هيفا وهبي ، والتي كانت قد اتهمت زوجها ادام بضربها واذيتها .

قضية اطلاق النار على ادام في يد السلطات المختصة التي تحقق بالامر لمعرفة الجاني وسط الضوضاء التي يعيشها ادام الذي حمل لمرات عدة الى مخفر حبيش للتحقيق معه وقد اتهمته الفنانة قمر ، زوجته بتعاطي المخدرات وضربها وقد افرج عنه بعد اجراء فحوصات مخبرية اظهرت ان لا مخدرات في جسده .

آدم أم وائل شحادة؟

وائل شحادة ، المعروف باسم الفنان «آدم» ابن ال 21 عاما ، الذي وصل إلى قلوب الناس من خلال صوته الشجي ، بدأ رحلة الإحتراف منذ كان عمره 16 سنة كمنشد مع الشيخ «مصطفى الجعفري»، إلى أن التقى بالفنان اللبناني صبحي توفيق الذي جمعه بالملحن نقولا سعادة نخلة ، فأنتج له الألبوم الأول «أكذب عليك» الذي يتضمّن مجموعة أغان للسيدة أم كلثوم ونال صدى لافتاً في العالم العربي . بعدها ، أصدر ألبومه الثاني الذي تضمّن مجموعة أغان للراحلة ذكرى وقد لاقى انتشاراً عربياً وحققت مبيعاته أرقاماً قياسية عالية ، إلى أن أصدر ألبومه الخاص «هذا أنا» ومن هنا انفرد آدم بهوية خاصة به

حصل في العام 2005 على جائزة الـ Murex dor كأفضل مطرب صاعد. ومن أشهر أغانيه التي ما زالت تتردّد حتى اليوم ونالت نجاحاً في العالم العربي: «هذا أنا»، «خلص الدمع»، وما زال مع شركة "طرب برودكشن "

قصة الزواج الغامض والابواب المشرعة

ويبقى السؤال من اطلق النار على ادام ؟؟؟

آدام ، الفنان الذي تزوج من دون زفاف وضجة اعلامية ، بقي زواجه غير معلن اقله اعلاميا ، الى ان ظهرت فجأة الى العلن قمر ، الفنانة ، التي فاجأت الصحافة بأنها متزوجة من ادم واتهمته بضربها .

الخبر اذهل وسائل الاعلام التي تنتظر "على احر من الجمر " قصة كهذه لتجعل منها قضيتها وشغلغها الشاغل ، خاصة وان الاعلام الحالي يتغذى من اخبار كهذه ، وفي حال لم يجدها ، فانه "يختلق " قصة .

وكانت لاطلالة قمر الاعلامية ان شرعت باب منزلها الزوجي الى العلن ليتحول الى مرتع خصب تتسلى به الجماهير والقراء والاعلاميين ، من دون رحمة , كما هي الحال مع كل فنان شرع حياته وفتح باب المنزل "نازعا الحرمة المقدسة " كما حصل مع الفنانة اصالة وانغام ورويدا عطية وميسم نحاس ومي حريري ...والائحة طويلة ، فيما من وضع الخطوط الحمر وحافظ على قدسية حياته لم تخترقه نسمة هواء ، على غرار الماجدة الكبيرة ونجوى كرم ونوال الزغبي ....

وكانت الفنانة قمر فتحت ، بعد تشريع باب منزلها وحرمته ,عليها وعلى زوجها ادام ايضا ، جملة اقاويل واشاعات من قول البعض انهاصاحبة الفيلم المشبوه المركّب ضد الفنانة هيفاء وهبي والذي وزّع على الهواتف ، والبعض الآخر قال إنها ابنة الفنانة هيفاء بسبب الشبه الواضح بينهما.

لكن في النهاية، توضّحت المعلومات بان قمر الطحش هي ابنة عائلة طرابلسية تعيش مع والدتها وأختها منال من أمها، ووالدها محمود مفقود منذ عشرين سنة بعد اختطافه. ولكن المفاجأة كانت بانها متزوّجة منذ أقل من سنة من الفنان آدم في زواج لم يعلن عنه ، وهي على خلافات عميقة معه .

تعرّفت قمر إلى آدم في حفل خاص ثم توطدت علاقة الإعجاب بينهما حيث طلبت منه الزواج. فتزوجا وسكنا معاً في منزل عائلته. لكن زواجهما لم يدم طويلاً.

ففي منتصف شهر سبتمبر، بدأت تتفاقم المشاكل بينهما لدرجة أن آدم ضرب قمر ضرباً مؤذياً ورماها في الشارع كما صرّحت قمر عبر وسائل الاعلام ، ما دفعها للإتصال برجال الشرطة ورفع شكوى ضده بعدما أخبرت رجال الشرطة عن تعاطيه المخدرات، واتصلت بأقاربها حيث تمّ نقلها إلى مستشفى «السلام» لمعالجتها جراء الضرب الذي تلقته من آدم . وعملت الشرطة على استدعاء آدم ووالده لإجراء التحقيقات معهما ، لكن آدم لم يحضر إلا بعد يومين من استدعائه. وقبل أن تصدر بحقه مذكرة توقيف حضر آدم الى مركز الشرطة بمرافقة والده حيث نفيا تهمة تعاطيه المخدرات. وتمّ نقلهما من مخفر حارة حريك إلى مخفر حبيش. وبعد التحقيق معهما وإجراء فحوصات للتأكد من عدم تعاطيهما المخدرات تمّ الإفراج عن آدم ووالده.

في تصاريح كل من ادام وقمر تناقض صريح وواضح يلقي الضوء على عمق المشكلة بين الطرفين وقد تغزت الصحف باخبارهما لفترة طويلة لتعود وتهدا ، ويعود ادام الى الواجهة الاعلامية اليوم مع حادثة اطلاق النار عليه .

اقوال ادم

اثر ما قامت به قمر وتصريحاتها الاعلامية ، اطل ادام بدوره عبر وسائل الاعلام ليؤكد انه سأرفع دعوى ضد كاتب الموضوع الاعلامي وضد المجلة التي نشرت حديث قمر وضد كل من تناول هذه القضية لاعتباره "انهم اهانوا كرامته " ، وقد اكد ادام عبر وسائل الاعلام انه تم استدعاؤه إلى مركز الشرطة والتحقيق معه واتهامه بتعاطي المخدرات وتم جراء فحوصات له وتبيّن للجهات الامنية المختصة أنه لا أتعاطى المخدرات فتم اطلاق سراحه .

وقال ادام حول زواجه بقمر : ليتني لم أتزوّجها.

وتابع : تعرفت عليها منذ أشهر في محطة الوقود بالقرب من منزلها في منطقة الصالومي شرق بيروت .

وحول اسباب الخلاف بينهما وهما لا يزالان في شهر العسل قال ادام : أي عسل هذا؟! لقد تزوجت واحدة لديها انفصام في الشخصية

وكان تردد ان قمر شوهدت مع رجل من جنسية عربية وعلق ادام على الامر بالقول :

أنا لم أرها، لكن قالوا لي إنها على اتصال به

واشار ادام الى ان قمر تسكن مع اهلها في طرابلس ، وتريده ان يبقى الى جانبها وان لا يفارقها ، واعتبر ان ذلك ليس حبا بل " هذا مرض وغيرة ".

حول زواجه المبكر وهو ابن ال 21 عاما علق ادام بالقول : كانت لحظة طيش

اقوال قمر

تؤكد قمر ان ادام ضربها وقالت : لأنه ضربني في الشارع ورماني . فقد اتصلت بعمي وأمي اللذين قاما بنقلي فوراً إلى مستشفى «دار السلام»، بعد ذلك، ذهبت إلى الشرطة في مخفر حارة حريك وقدّمت شكوى ضده وأبلغت عنه أنه يتعاطى المخدرات وقد قام بضربي .

وحول ما اظهرته الفحوصات عن عدم وجود مادة مخدرة في جسده علقت قمر بالقول :

لقد فعل ذلك أمامي مرات عدّة ، آدم قادر على تبرئة نفسه. بالتأكيد إستطاع أن يجعل فحوصات الدم لصالحه .

ونفت قمر علمها بتعاطيه المخدرات قبل زواجها وقالت : لا. ولو كنت على علم بذلك لما تزوجته .

وقد روت قمر عن كيفية ومكان التعرف ب ادام بشكل مختلف عنها تماما وسردت قمر :

تعرّفت إليه في حفل فني خاص. وسرعان ما نشأت بيننا علاقة إعجاب ، وعلقت حول قوله بانه التقاها بالقرب من محطة للوقود : هل تصدقين مثل هذه «الخبرية» ماذا كنت أفعل في محطة الوقود ؟! وهل هي مكان للتعارف ؟! بالتأكيد هو يدّعي ذلك .

وحول سبب الزواج وهما صغيرا السن قالت: سكنت معه في منزل أهله الجديد في الحازمية شرق بيروت ذلك بعد الزواج ,لقد أحببته. وهو ظل يلاحقني ويبكي طالباً الزواج مني. بصراحة، تسرّعت بزواجي منه .

حول ما يقوله ادام عن علاقتها برجل عربي قالت : «ما معي فلوس لكي آكل» فكيف يكون لي علاقة مع أحدهم. ولو كنت كذلك لامتلكت المال. آدم ألصق بي هذه التهمة لأنني اكتشفت أنه مدمن.

اكدت قمر ، شبيهة الفنانة هيفا ، انها سترفع دعوى ضد ادام تطالبه فيها بالطلاق وتحصل على المؤخر منه لتوزّعه على الفقراءوتقول : سأرفع دعوى ضده وربنا على الظالم . في النهاية ستعرفون من هو الظالم ومن هو المظلوم . لقد تحمّلت الكثير من آدم . وحاولت جاهدة مساعدته للإقلاع عن تعاطي المخدرات. قصتي معه تحتاج صفحات كي أصف حالة العذاب التي عشتها معه. كيف لفتاة بعمري تعيش مع مدمن؟! زواجي من آدم غلطة عمري . الكل يعرف أن آدم مدمن مخدرات حتى مدير أعماله يعرف ذلك وحاول مراراً منعه من السهر مع شلّة من أصحابه المدمنين مثله. سأكشف أمراً مهمّاً، إن آدم لا يحترم والدته وهو دائماً يصرخ في وجهها. هي مسكينة تحاول أن تبتعد عنه مخافة أن يضربها خاصة عندما يكون متناولاً جرعة مخدرات.

وتكلمت قمر عن حبة دواء اعطتها لها والدة ادام وادت الى ان تجهض وقالتحول سبب عدم اللجوء الى اهله لاخبارهم بما يقوم به : وهل سأتصل بوالدته التي حينما علمت أني حامل أعطتني دواءً لكي أجهض. وأنا طفلة لا علم لي بهذه الأمور. بعدما أجهضت اكتشفت ان السبب يعود الى حبة الدواء التي أعطتني إياها.

قمر تؤكد ان اسمها الحقيقي قمر وليس كما يتردد سالي وعمات كبائعة ثياب ودرست حتى المرحلة المتوسطة ، وكانت تغني في الحفلات الخاصة حيث لاقت التشجيع لدخول عالم الغناء ، واصدرت اغنية خاصة حملت عنوان " نار وتحرقني " وهي تحضر لاطلاق البوم كامل . ونشير الى ان والدها معتقل في أحد السجون ، وقد نفت ان تكون قد قامت باية عمليات تجميل لتصبح شبيهة الفنانة هيفا مشيرة انها تشبهها بالطبيعة وقالت : أنا أشبهها بالطبيعة، ولم أقم بأي عملية ، ومن يرَ صوري وأنا صغيرة يتبيّن له أنني كنت أجمل. لا علاقة لي بـ هيفاء .

اليوم الكل يسأل من اطلق النار على ادم؟

واذا كان الجواب ات مع القضاء الذي تسلم الملف ، لا شك ان فتح باب منزل ادام وتحويل حرمة حياته العائلية الزوجية الى العلن ومع كل هذه الاتهامات التي تبادلها الزوجان ,تطلق الخيال الواسع امام القارئ الذي قد يستبق التحقيق ويحكم على من يشاء بانه الجاني ، فياتي الحكم لمرتين وبصورتين و......الخاسر الاكبر هو "سمعة الانسان وكرامته وحرمة وقدسية زواجه " لان من لا حرمة له لا رحمة عليه