كانت كل شيء في حياتي ... رفيقي في الحزن والفرحة في الامتحان وانا افكر وانا اعمل
استنشق هوائها ولا اشبع من تقبيلها وانا اشعلها بنار وازيد عقابي لها اسحقها بقدمي ولا تبالي تعود لتكون رفيقتي لم اجد مثلها تتحملني في كل وقت ( سيجارتي )
وانا اشاهد احد البرامج التفلزيونية الاجتماعية وجدت الطبيب المدعو يتكلم عن مضار التدخين وادمان هذه العادة التي تتملك عدد كبير من الناس قلبت القناة كي لا اكمل ما سمعته والذي اشاك صدري بعوسجة صحراء ضمئانة
امتصت كل ما في جسدي من ماء ودم ومن ضجري وقلقي مما سمعت اشعلت سيجارة كي اهدئ من روعي لاني اتعدى تدخين 70 سيجارة يوميا ً .
الى من لم تفته الفرصة على الاقلاع ولم يتشبث ادمان التدخين في عروقه نصيحة ان يتركه فــ انا لم اقوى على السماع فكيف سأقوى على المرض .
زميلكم السنين الخرمسية