يامتقي الرب
اتكلوا على الرب
هو معينهم
في عالمنا الذي تتفاقم اخطارهُ فكر في ما
نحنُ مضطرون لان نخاف منهُ:
الهجمات الارهابيه الرهيبه تزايد معدل الجرائم المهول
الكوارث الطبيعيه المتفاقمه ازمات الطاقه المربكه..... الله
نعم.الله! وليس هذا مدعاة سخريه:انهُ
في عالمٍ حافلٍ بالمخيفات , مصدرُ اماننا
وسلامتنا الوحيد هو ايضاً من نوصى بأن نخافهُ؟
تأمل كلام سليمان :
(في مخافة الرب ثقه شديده ويكون لبنيه ملجأ)
ثم انظر الايه التاليه:
(مخافة الرب ينبوع حياة للحيدان عن اشراك الموت)
اننا نحاول ان نتفادى من مخاوف الحياة لانها تعكر سلامنا
ومع ذلك نوصى بأن نتقدم الى الخوف: الى مخافة الرب
وذلك لان خائفي الرب (هو معينهم)
من شأن ايماننا بالله ان ينقذنا من مخاوف العالم
ولكن السبب في ذلك انما هو كون ايماننا يستند
على خوف مختلف عن خوف العالم
اذ يقول الكتاب المقدس:
(خشية الانسان تضع شركاً.والمتكل على الرب يرفع )
ان نخاف الله يعني ان نشعر برهبتهِ وهيبتهِ
فعندما نقرُ بمعظمتهِ وجلالهِ ونتكل عليهِ فعلاً
لانعود نرغب في ان نخطئ اليهِ
ويكون هو ملجأنا من مخاوف هذا العالم
كما نجد فيهِ سلامتنا وسلامنا
الذين يخافون الله لاداعي لان يخافوا العالم .
