في أحد الايام وأثناء الصلاة الصباحيه قبل القداس
دخل رجلان ملثمان الى الكنيسه وهما يحملان رشاشتان في أيديهما؟
اخذ احد الرجلين يقول بصوت عالٍٍ: من يريد ان يتلقى رصاصه
من اجل ايمانهِ المسيحي فليبقى في مكانهِ في الحال هرب
اغلبية الناس واختفوا مستخدمين كافة الابواب ولم يبقى منهم
الاعدد قليل يُعدونَ على اصابع اليد
وهنا رفع الرجل الذي كان يتكلم القناع عن وجههِ
ونظر الى القس وقال لهُ: حسناً يا أبانا لقد تخلصت
من كل المنافقين والأن يمكنك ان تكمل خدمتك وليكن يومك سعيداً
ثم استدار الرجلان الملثمان وخرجا من الكنيسه.
تخيل ان هذا قد يحدث لك ترى هل ستخرج خارجاً أم تبقى وتتلقى الرصاصه؟؟
هل ستهرب لتخلص حياتك أم ستقدم حياتك شهاده للمسيح؟؟
هل ستحمل صليبك ام تتركهُ؟؟
انهُ من المؤسف ان نرى عدد التابعين الحقيقين لله قليلين ؟
بينما الذين يتبعون العالم لايحصى عددهم انهُ من المضحك أننا
نؤمن بما تقولهُ الصحف ولكننا نتسائل عن صحة مايقولهُ الكتاب المقدس!
من المضحك ان كل واحد منا يريد الذهاب للسماء من غير
ان يؤمن او يفكر او يفعل شيء مما يقولهُ الكتاب المقدس
من المضحك ان يقول شخص ما ( انا أؤمن بالله)ولكنهُ يظل يتبع الشيطان .
من المضحط كيق يمكنك ان ترسل مئة نكته بالبريد الألكتروني
ولاتكتب رساله واحدة تخص الله!!!!!!!
من المضحك كيف ان البعض يمكنهُ ان يكون مسيحياً ملتزماً يوم الأحد
اما باقي الاسبوع فيصبح مسيحياً متخفياً..
من المضحك كيف انني اكون قلقا من كيف يفكر فيَ الاخرون
وانا اتكلم عن الله اكثر مما كيف افكر انا بالله؟
انه حقا مضحك... ومحزن جدا.... ان لااعترف بايماني بالله
ولهذا قال يسوع: كل من يعترف بي امام الناس اعترف به
امام ابي الذي في السماوات وكل من ينكرني امام الناس انكره
امام ابي الذي في السماوات .
