(_( ليــــلــــة الــدخـــلــــة )_)
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
كلكم تدرون هذا الموضوع مهم جدا والكل راح يمر بهذا اليوم وهاي الليلة
اكو كم قاعدة اتمنى ان تستفاد منها منا
اتفضلوا .........
يأتينى الكثير من الشباب يتساءلون عما ينبغى أن يفعلوه ليلة الزواج الأولى. و غالبا ما أشعر بالشفقة الشديدة نحوهم...!!!
لما أراه من التوتر البالغ على وجوههم و عند مصافحة بعضهم تلمس برودة شديدة حتى فى أيام الصيف الحارة!!!
و الإجابة عن سؤالهم تستدعى جوانب شرعية و تربوية مضاف إليها خبرة الحياة الناتجة من تجارب مئات الشباب الذين تحدثت معهم قبل و بعد ليلة الزواج الأولى.
هذه الليلة الجميلة ليس كمثلها ليلة .... وغالبا لا تتكرر فى حياة كل منا و لها آثار بعيدة المدى فقد تحمل ذكريات جميلة و لحظات و مواقف رائعة يبقى نقشها فى القلب سنوات طويلة أو تحمل تجربة مؤلمة و مشاعر مريرة تصل فى بعض الحالات إلى تصدع الحياة الزوجية برمتها. لذلك كله فإن العناية بما يحدث فيها مهم للغاية.
و لأن جوانب الموضوع متشابكة و متداخلة فسأقدم هنا بعض النصائح المباشرة التى تفيد فى جعل الليلة الأولى للزواج ليلة سعيدة إن شاء الله تعالى :
• احرص فى الأيام السابقة للزواج على أن تأكل جيدا و تنال قسطك الوافر من النوم و أن تمارس الرياضة .. لا تستهن بهذه الأسباب البسيطة التى تنفعك فى أيام الزواج الأولى.
• من المفيد أن تقضى الأيام الأولى للزواج فى مكان بعيد فهذا يبعدك و زوجك عن ضغوط الأهل و استفسارتهم و أحيانا إلحاحهم. كما أنه يفيد فى تفهم كل منكما للآخر.
• لا تتكلف و لا تحاول أن تنتحل شخصية أخرى. بل كن على طبيعتك أنت .. هذا أجمل و اصدق. عش ليلتك بنفسك و لا تلتفت لما يتوقعه الآخرون.
• لا تتصور أن ليلة الزواج الأولى هى اختبار عسير لرجولتك و فحولتك !! ...... بل فى حالات كثيرة ليس من الضرورى أن يتم الجماع فى الليلة الأولى ... من الممكن أن يؤجل لليلة الثانية أو الثالثة أو بعد ذلك. أعرف بعض الشباب لم يتم لهم الجماع الأول إلا بعد أسبوع أو أكثر و مضت حياتهم بعد ذلك مستقرة و ناجحة.
• من السنة أن تبدأ هذه الليلة بصلاة ركعتين جماعة بزوجتك. و من السنة أن تضع يدك على جبهتها و تدعو لها و لكما بالبركة و لو دعوت بالدعاء المسنون (اللهم إني أسألك خيرها وخير ما جبلت عليه، وأعوذ بك من شرها وشر ما جبلت عليه ) لكان أفضل. و الأمر فى ذلك واسع فلو أخرت الركعتين حتى تجلس مع زوجتك و تتكلمان و ربما تأكلان .. حتى تزول عنها الوحشة فلا بأس.
• نحن مسلمون حرم الله علينا الزنا و مقدماته ... فمن الطبيعى جدا أن ينتابك شيئ من الارتباك و العفوية .. و كذلك زوجتك. إذا عرفنا هذا فلن نخجل من هذا الارتباك بل لنا أن نفخر به فى نفوسنا لأنه فى حقيقته علامة العفة و الطهارة.
• تذكر أن الجماع الأول إذا تم بعد المقدمات من المداعبة و الملاعبة و التهيئة النفسية سيكون من أجمل اللحظات و أنه إذا تم بالإكراه و القوة فسيترك عاهات نفسية لا تلتئم قبل وقت طويل.
• عروسك تتوقع منك الكثير فى ليلة الزواج الأولى ... فليكن أول ما تراه منك هو رفقك بها و تلطفك معها. بالغ فى التودد إليها بأرق العبارات. لا تندفع ورء نداء الشهوة و لكن تروى حتى تعطى اللسان و العين و الأذن نصيبها من هذا اللقاء أولا. و تذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم أن الرفق لا يكون فى شيئ إلا زانه و لا ينزع من شيئ إلا شانه و أنه عليه الصلاة و السلام كان يحب الرفق فى الأمر كله. احرص على أن تكون دائما متعطرا و فى هيئة طيبة و لاحظ كل التفاصيل من نظافة أسنانك و أن تكون مهندما و احرص فى هذه الليلة و طوال حياتك الزوجية ألا ترى زوجتك أو تشم أو تسمع منك ما تكرهه فإنها تحب أن تجد منك ما تحب أن تجده منها.
• ليس للجماع وضع معين مستحب شرعا .. و لكن كل ما وافق الزوجين فى هذا و كان أمتع لهما فهو المستحب شرعا لأنه يحقق المقصود منه.
• مسألة فض غشاء البكارة لها جوانب متعددة .. فمن النساء من يكون لها هذا الغشاء رقيقا جدا بحيث لا تشعر لا هى و لا زوجها بفضه بل إن منهن من يحصل فضه نتيجة ارتطام أو سقوط ... فإياك أن تتشكك فى زوجتك إذا لم ترى ما تتوقع من نزول دماء كثيرة. و من النساء ما يكون عندهن شدة فى هذا الغشاء بحيث لا يمكن فضه إلا بتدخل طبى و لذلك إذا رأيت ممانعة حقيقية من زوجتك و تألما شديدا فأصبر حتى تعرضها فى اليوم التالى على الطبيبة المختصة للمساعدة.
• من الأفضل بعد الجماع الأول أن تنتظر حوالى 24 ساعة قبل أن تعاود مرة أخرى حتى تعطى فرصة لزوجتك لإلتئام الجرح بسبب الإيلاج الأول و هدوء الألم.
• من السنة أن تجعل إلى جانب الفراش فوطة أو نحوها تتجففان بها بعد الجماع.
• بعض المداعبة بعد الجماع يكون له أثر نفسى جميل جدا.
• لا تتكلم بما يجرى مع زوجتك مع أى أحد من الأهل أو الأصدقاء فهذا مما نهى عنه الشرع .. إلا لو حدثت لك مشكلة تحتاج فيها إلى توجيه و نصح و يكون هذا فى أضيق الحدود الممكنة.
عوامل تلك الليلة :
• الرفق .. وعدم الانفعالات.. والملاطفة البريئة .. وتجاوز الخلافات البسيطة .. وتفهم النفسيات لكلا الطرفين ..
• أشغلوا وقتيكما بالكلام المباح عن أمور الفرح والمعازيم وعدد الحاضرين واللطائف البريئة التي يسميها الناس اليوم النكت مثلا ولا يكون كلامكما عن الأمور الجنسية بتاتا فهذا خطأ جسيم جدا ..
• ضع يدك على جبهة زوجتك وقل : ( اللهم أني أسألك من خيرها وخير ما جبلتها عليه وأعوذ بالله من شرها وشر ما جبلتها عليه ) حديث نبوي ،،، ثم أطبع قبّلة متميزة على رأسها ويدها اليمنى ..!!!
• يستحب أن يصلي الزوجان ركعتين معا ( أي جماعة أو متفرقين ..)
• القسوة ممنوعة جدا في تلك الليلة خاصة من قبل الزوج فالمواقعة قبل الملاعبة ليست أمرا ذا نتائج محمودة . ( ولنا في ذلك دراسات واقعية من خلال التخصص العلمي... وبعض المواقف من قبل بعض الفاشلين أجتماعيا ..!! )
• الاعتدال في الأمور أنفعها .. فلا يكثر الزوج من الجماع في الأيام الأولى للزواج فهذا أمر مضر وله سلبياته الطبية علميا وخاصة لدى الزوجة الجديدة لأمور صحية بينتّها الدراسات الطبية .. ويخطئ أغلب الرجال بنوع من أنواع المفاهيم الخاطئة بالإكثار من هذا الأمر بحجة الفحولة والرجولة وبيان القوة وغيرها من أمور الجاهلية الأولى .. فالرجولة بتقدير تلك المخلوقة التي سلمّت نفسها وجسدها لك بالمحافظة عليها ووضعها تحت مآقي العيون .. يعني وش مستعجل عليه لن تطير منك .. !!!
• تجنب أخي الزوج إستعمال المراهم والعقاقير التي تتسبب في إضعاف الشهوة أو تقويتها .. واحذر أخي الزوج من المراهم أو الكريمات فهذه مضرة جدا للزوجة ويسبب لها إلتهابات مهبلية تظهر مستقبلا ..
• تنبها لنظافة أبدانكما وأسنانكما جيدا قبل بداية تلك الليلة الأولى .. طبعا وفي كل الليالي القادمة .. فالنظافة من البدن والفم تبعث في الروح الفرح والإنتعاش ..
• على الزوجة أن : لاتتردد في الإستجابة لنداء زوجها إذا دعاها لهذا الأمر الطبيعي جدا .. سواء كانت الدعوة صريحة أو غير صريحة .. وهنا يأتي دور الرجل الرومانسي والفنان في تخطي جانب الخوف من قبل زوجته ..( نعم هناك خوف وتردد وغموض ووجل وأستحياء من قبل الزوجة ) ولكن هذا أمر الله الجاري على بنات حواء وأحتسبي الأجر والمثوبة من الله عزوجل .. الله يعينك
• حاولا أن تتخطيا حاجز الخوف بالملاعبة والمداعبة والرفق الواضح في هذا الأمر وعدم العنف قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (( من يحرم الرفق يحرم الخير كله )) صدقت يارسول الله ...
• كوني ذكية وصابرة وماهرة وكيفّي حساسيتك نحو الهدوء فالتصرفات الخرقاء التي تحصل من بعض النساء بمنع حصول هذا الأمر يحدث شرخا عميقا في نفسية الزوج .. خاصة إذا كان زوجك من الناس الحريصين على إظهار نجاحه عند أهله وإخوانه بتجاوز هذه الليلة بنجاح باهر ( تحمّلي هذا الأمر والله المستعان ) .. وأنصح أخي الزوج بعدم الاستعجال في إتمام العملية الجنسية إذا شعرت بأن الجو غير مهيأ لإتمام العملية .. فإذا ما تم هذا الأمر الليلة فموعدكما غدا وإن لم يكن غدا فبعد غد .. والله أعرف رجال لم يدخلوا على زوجاتهم إلا بعد 22 يوم أو أكثر ..واليوم هم من أسعد خلق الله اجتماعيا فالأمر يحتاج له حكمة وصبر وجهاد وتضحيات..
• تعامل مع زوجتك بشان الجماع بكل رقي وانتباه وتركيز ولا تهمل جانب احترام ذاتها كأنثى جديدة تدخل هذا العالم من أول مرة .. حتى لا يؤدي ذلك إلى الفشل الذريع من الليلة الأولى .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (إذا دخلت فعليك الكيس الكيس ) والكيس هو عكس الحمق والمراد به استعمال العقل .. صلى الله عليه وسلم ..
• لزوجتك عليك حق في الجماع فاقض لها حقها من فترة لأخرى .. ويعتمد هذا الأمر من امرأة لأخرى من حيث قبل أو بعد الجماع ، وإن كان الأنسب أن يقوم الزوج بهذا الأمر قبل أن ينتهي هو ..
• أن يحرص الزوج أن يتم هذا الأمر في مكان التناسل لا في غيره وليعرف ذلك جيدا أنه مسلم والتي بين يديه مسلمة ، فأن الهيئات والأوضاع كلها مباحة من أي وجه ( في مكان التناسل فقط ) ..( فأتوا حرثكم أنّى شئتم ) صدق الله العظيم ..
___________________
__________
__
اتمنى ان تستفادون من هذا الموضوع
والي عندة أي رأي أو أي تكملة للموضوع خلي يتفضل
تحياتي الكم