هجرتنى...ومال القمر.
نسمات الليل بسواده...تداعب أوراق الشجر
والهدوء يدلف بالمكان وبقعته سكينة ولا ضجر...
سرح الفكر ...بالفكر...
والعيد...متى...وأين سنقضى..هل تحت الشجر؟
والأيام لا تتركنى فى حالى...فقد إعتدت السهر...
منفردآ...كعادتى...فى كل شهر...
لست ادرى ابليس لا يتركنى ..أنعم بحياتى ..وانا لا اعتبر....
أضحى بكل مرتخص وغال...من اجل اسعاد الاسر...
وصوتى علا قليلا...فقامت الدنيا...ولابد من الهجر.....
هجرتنى مقلتى يوم العيد ...فما كان ذلك المنتظر....
هل ذنبى...أن أعطيتها روحى...ولم تصطبر.............
اصبح ليلى سواد على سواد الحبر....
واتجرع ...دواء مر...فقد أعيانى الظهر...وذبل الزهر..
من يراعى جسدا...بات يترنح ..ولا يقدر على صد القدر...
هجرتنى مهجتى...وبت وحيدا...انشد طلة..حتى ولو من البقر..
ماذا فعلت...حتى النساء هجىرننى...والزوجة بلا جريرة ولا ضجر
وابيت ليلى وحيدا...فاليوم اصبح كالبارحة...لا لون ولا طعم فجر
اشكوى اليك...ياربى ..وداوى منى السقر...
وارجع لى درة عينى...فبدونها............لا يحلو السهر....
....
