جرحٌ أول ,,,,,,
يَكَادُ كُلُّ شَيءٍ
أن لآ يُعَدُّ شَيْئاً عِندَكَـ
وَ أُولَى هَذِهِ الأَشيَاءِ
المَقِيتَة ..
هُوَ قَلبِي ..
ذَاكَـ الذِي حَوَى بِـ دَاخِلِهِ
كُلَّ شَيءٍ دَافِءٍ لَكَـ ..
فَـ كَانَ جَزَاؤُهُ
عُدَّ لآشَيءَ
لَدِيْكَـ .... !
فَـ عَجِبتُ لَكَـ يَا سَيِّدَ
أَوْهَامِي ........ !!
وجعٌ ثاني,,,,,
بِــ الكَادِ وَجَدْتُكَ .. فَــ تَلآشَيْتَ
وَ بِــ الكَادِ أَحبَبْتُكَ فَــ رَحَلتَ ..
بِــ الكَادِ كُنتُ سَــ أَحيَا
لأَجلِ بَسمَتِكَ وَ بَهجَتِكَ ..
وَ لَكِنْ لأَنَّكَ كَــ قَطرِ المَاءِ
يَصعُبُ إحتِوَاؤُكَ ..
لَمْ يَسعنِي أَنْ أَحتَوِيكَ
جرحٌ ثالث,,,,
ايها المُسافِر في دَمي
خَيبة امَل مُجحِفة
كَيفَ خَذَلتَني امام
أشيائي الصَغيرة
حتى نَفسي
وجعٌ رابع ,,,,
لا عَليك..
لنْ أسقُط ..
و إن كَسَرني غِيابك..
فـ أنا
أُنثى لا تَنحَني..
لا تًنحني ..
جرحٌ خامس ,,,,,
كَفاني هراء
صَرح حًياتي
لن أكسرهُ
بكَ آنت
وكِبريائي
لَن يَسقط بأحضَانكَ أنتَ
ارحَل
وبهدوء أرجوك
لأنكَ لا تَستَحِق حُبي
وجعٌ سادس ,,,,,
رِساله كانَ مَضمُونها الفُراق
ويَبقَى السُؤال:
متى كنـــــا معاً؟؟
جرحٌ سابع ,,,,,,
غِيابَك لايَعني مَوتي
فَكَم مِن العُشاق أحياء
وجعٌ ثامن ,,,,,
لاأُريد مِنكـَ العودة
ولو عُدت إليَ لما غفرتُ لكــ
ولكن أعد إلىَ فَرحي...
وبسمة شفاتي
ونشوة روحي...
وطفولتي
وحيوتي
أعد إلى راحة البال
أعد إلى أنا ....
جرحٌ تاسع ,,,,
إذا داعني قلبكـ في يوم ما
وسألت عني روحكـ
وذكرك (بي ) مكان ما
أو أي حدث كان
فأرثيني بدمعة
وقل
(الله يذكرك بالخير يا,,,,,,,,,)
وجعٌ عاشر وليس الأخير ,,,,
جل ما أتمناه يا هذا
أن تحيا ما تبقى لك من عمر
تنعي...
أشراقتي في صباحك
وضياء همساتي في ليلك
تنعي...
ضحكاتنا..الصافية النقية
وقطرات من المشاعر بللتنا يوماً
فغسلت همومنا..وحزننا..ووحدتنا
تنعي..
جدي وسخريتي..معك
حماستي في عشقك
وتشجيعي لك في يأسك
جل ما أتمناه يا هذا
أن تحيا ما تبقى لك من عمر
تنعي.
أشواقي..أحضاني..وقبلاتي
لمساتي..همساتي..وضحكاتي
وأفكاري الجهنمية..الشقية
أبدعتها يوماً لإسعاد قلبك
تنعي...
ما تذوقته معي
من شوق..وولهة..وحب
فمنحت الدفء لقلبك
و الألوان الربيعية لروحك
تنعي...
حكاية عشق
شاركتني فيها الغرام
ولحظات..ثمينة من ذكريات الفرح والهيام
و لحظات شاركتك فيها
ألمك وقلقك ومرضك و يأسك
فمنحتك بقبلاتي حب الحياة
مع تقديري
