جراح لا تندمل....
الرقة من رقيق حسبته...فلم أجده إلا سراب......
جذبتنى بحلو بسمتك...وقلت تعالى..ـأجرعك..شراب
وتكالبتى مع إبليسك اللعين...ذوقيه أمر ألوان عذاب...
ما جنيت فى دنياى...إلا الصدق...وكنت الوديع..ولا أهاب
وقلت لى أنت حبيبى...وعلى العهد بك...
ولم أجد..إلا رياء...ونفاق.....
فهل كان هذا هو الإتفاق..؟
////
ما عمرى..صادفت...مثل شاكلتك...ولن أصادف..ولا أبغى اللحاق..
بإمرأة..قتلتنى بالجراح...ولن تندمل..طوال عمرى المساق....
////
كنت أرغب بإمرأة...تهاب ألا أنكسر..أو يلحق بى ..عذاب..
ولم أفعل غير أنى كنت راضيآ عن عيشتى وحيد..بلا أدنى عتاب..
ولما نويت العدول..ساقتنى الأقدار...لمر عتبة الدار..
فلم أجد فيكى..إلا غشآ..ولم أقوى حتى..إن نويت الإنتحار..
ياإبليس ..يامن شكلت إمرأتى التى باعت...وبت بها أرنوا الإحتضار..
أمتنى يارب بشبابى..فعمرى ولى وضاع سدى فى حب تافه ومنهار...
/////
وأقولها لكى يا إمرأة..أو أى إمرأة...لا تسيرى بإنحدار....
فإبليسك لن يعينك..إذ ما تدمرت حياتك بإنكسار....
كونى مع الله أجدر...وراعى الرجل الذى آناكى..وجعلكى من الاطهار..
فالرق مزلة العبيد...وتذكرى إنكى لا تجيدين الفرار....
من قدر كتب عليكى...وهل من سبيل مهرب كتبه الله..وهذه هى الاقدار
وكونى..يوم صادقة..بمشاعرك..يضعكى الرجل فى مصاف الكبار..
..وأعلمى..أنى لن أسامحكى..وأرجعكى..يامن حطمتى الدار...
وأرديتى نفس بريئة..لمجرد أن قالت إنى أحبكى بمرار..
ولن أسامحكى ;يامن جرحتى الفؤاد ;ولن تندمل جروحه..حتى بزوغ النهار
