ائتلاف دولة القانون وايران واسرار تفجيرات بغداد الجريحة

ائتلاف دولة القانون وايران واسرار تفجيرات بغداد الجريحة

داوود الجنابي



على مدة الايام القليلة الماضية سقط مئات الابرياء من العراقيين جراء جرائم بشعة ارتكبت على ارض بغدادنا الطاهرة ، وجاءت هذه الجرائم بعد اعلان نتائج الانتحابات وخسر فيها ائتلاف دولة القانون امنياتة بالتقدم على الاخرين ورغبتة في تشكليل مايسمى بحكومة ذات اغلبية سياسية، كما انها تاتي مع بداية النظر في الطعون المقدمة بنتائج الانتخابات من قبل القضاء العراقي. والجميع يتذكر التهديد الذي اطلقة رئيس ائتلاف دولة القانون ابان مطالبتة اعادة الفرز اليدوي حيث هدد باعادة العنف او انفصال عدد من المحافظات وتاكيد لهذا التهديد والوعيد سارع عدد من المحافظين الى الاجتماع في النجف والبصرة اكدوا على انهم سائرون في مسالة العصيان المدني والانفصال واقامة اقليم خاص بهم نحلقة اولى في تنفيذ تلك التصريحات وعلى اثرها سيروا الى ذلك حفنة من اعضائهم الموالين لهم ولحزب الدعوة وبعض البسطاء الذين غرر بهم على شكل مسيرات وتظاهرات لتضليل الراي العام والتاثير على القضاء والمفوضية لتغير النتائج، واستنادا الى هذه التهديدات يمكننا ان نتابع ماجرى على ارض الواقع العراقي بعد الانتخابات ومن ثم الاستنتاج لما وصل الية الحال في بغداد خلال الايام المنصرمة حيث نفذ رئيس اتئلاف دولة القانون عدد من الاجراءات التي تثير الريبة والشكوك بالنوايا المستقبيلة لهذا الائتلاف حيث عمل على ،اولا اعادة مجموعة من الضباط وتحديدا قبيل بدا الانتخابات الاخيرة مما اثار شكوك بتعين مجموعات موالية لحزب الدعوة بغية تنفيذ مايطلب منها لمرحلة ما بعد الانتخابات.ثانيا تعين اعداد كبيرة من عناصر حزب الدعوة في الجيش والشرطة . ثالثا ربط موضوعة حماية بغداد بمكتب رئيس الوزراء حصرا . انذار بعض الواحدات ذات الميول الموالية لحزب الدعوة وجعلها في حالة تاهب قصوى حتى ان وزير الدفاع الغى زياراتة الخارجية وعاد الى بغداد وغيرها من الاعمال المماثلة التي تنم عن تخطيط مسبق للحوادث اللاحقة لما بعد الانتخابات ووفق نتائجها وبعد الهزيمة الواضحة لهم في الانتخابات لصالح القائمة العراقية بدات المرحلة الثانية من خططهم من خلال ما يلي:

1- اجهاظ التفوق الذي حققة علاوي وقائمتة وافشالة في تشكليل الحكومة المرتقبة.

2- اطلاق يد عناصر فيلق القدس الايراني في العراق من اجل تنفيذ كل المخططات التي تم ابلاغهم بها من قبل خامنئي قبل فترة اذا ما تاكد هزيمة الاحزاب الموالية لها.حسب ما ذكرتة جماعة معارضة لنظام ايران في السادس من اذار الماضي.

3- ترك الملف الامني واحالتة الى صغار الضباط لتعامل معة وتفرغ الكبار منهم للتخطيط عن اسلوب بديل لابقاء رئيس ائتلاف دولة القانون وحكومتة لولاية ثانية.

4- ما علاقة اجتماع لجنة الامن القومي الايراني والاوضاع في العراق..؟ والتي اجتمعت بعد جريمة هور رجب وتفجرات يوم الاحد الماضي. والذي قال عنة اسماعيل كوثري نائب رئيس اللجنة بانة درس الاوضاع في العراق بعد فوز قائمة علاوي بالانتخابات.

5- بعد الزيارة الفاشلة لرئيس قائمة ائتلاف دولة القانون الى مقر الهئية السياسية للتيار الصدري ،هناك سؤال مهم ماهي حجم العلاقة بين فشل تلك الزيارة والتفجيرات الاجرامية التي ضربت الابرياء في مدينة الشعلة والاحياء المحيطة لها التي يتواجد فيها مؤيدون وموالين للتيار الصدري.

6- اختراق السيارات الملغمة ووصولها الى اهدافها دون اعتراضات مهمة دليل كافي على ماذهبنا الية من ان هناك خطط مسبقة لتاثير على الوضع العام بعد ان فشلوا في الانتخابات.

من هذا وبالاضافة الى سيل التصريحات الاستفزازية والمتعالية لشخوص ائتلاف دولة القانون والتي كانت تمثل شعور عليا بالغرور والتفاخر وكانهم نسوا انهم جاءوا مع المحتل الامريكي، فان الحقيقة الثابتة تؤكد ان هذة الاعمال الاجرامية ليست الاجزءا ًمن خطة دموية اجرامية للفاشية الايرانية من اجل التاثير على نتائج الانتخابات العراقية لحماية الاحزاب الموالية التي هزمت في الانتخابات . والمتابع لتصريحات المواطنين الذين شهدوا واسهموا في اعمال انقاذ الضحايا الذين تحدثوا عن سلوكيات قوى الجيش والشرطة والتي تعاملت بحقد ورعونية مع الناس المتواجدين في مواقع التفجيرات الاجرامية دليل على ان هؤلاء ليس الا جزءا من اللعبة السياسية الهزيلة التي اوجدها المحتل الامريكي والاحتلال الايراني المتخفي بصور شتى ومنها الاحزاب والشخصيات الموالية للايران من المتصدرين للمشهد السياسي في العراق.

مشكور عمري ووالله حجيك كله صدك

وانته مبين ناوي على المالكي وجماعتة هههههههههه

وعاشت ايدك

تقبل مروري

..........................