لا تقف عند اخطاء ماضيك
القلم صديقك الذي يبقي معك ما دمت تهتم به وهو أداتك التي تعكس شخصك علي مرآة الورق، إنها هبة الله لبعض من الناس يحملوه سلاحاً ومناراً، يترجم بؤس قلوبهم وجراحاتهم إلي قناديل تضيء دروب السعادة للآخرين.
أخطاؤناليست المشكلة أن تخطيء حتي لو كان خطؤك جسيماً وليست الميزة أن تعترف بالخطأ وتتقبل النصح إنما العمل الجبار الذي ينتظرك حقاً هو ألا تعود للخطأ أبداً.
لاتقف
لا تقف كثيراً عند أخطاء ماضيك لأنها ستحيل حاضرك إلي جحيماً ومستقبلك حطاماً يكفيك منها وقفة اعتبار تعطيك دفعة جديدة في طريق الحق والصواب.
من يكرهك
أن يكرهك الناس وأنت تثق بنفسك وتحترمها أهون كثيراً من أن يحبك الناس وأنت تكره نفسك ولا تثق بها.
شروق وغروب
لا تدع اليأس يستولي عليك، أنظر إلي حيث تشرق الشمس كل فجر جديد لتتعلم الدرس الذي أراد الله للناس أن يتعلموه، إن الغروب لا يحول دون شروق الشمس مرة أخري في كل صباح جديد.
لاتتخيل
لا تتخيل كل الناس ملائكة فتنهار أحلامك ولا تجعل ثقتك بهم عمياء لأنك ستبكي يوماً علي سذاجتك ولتكن فيك طبيعة الماء الذي يحطم الصخرة بينما ينساب قطرة قطرة.
لاتحزن
لأن الحزن يريك الماء الزلال علقماً والوردة حنظلة والحديقة صخوراً قاحلة فلا تنظر إلي صغر الخطيئة لكن أنظر إلي عظمة من عصيت لأن الدنيا كماء البحر كلما ازددت منها شرباً ازددت عطشاً. لذلك علي العاقل أن يكون عالماً بأهل زمانه مالكاً للسانه لأن بلاء الإنسان من اللسان.
