أطلي..
على الكون إنك أنت المنارة..
وأنت كبدر الربيع يتم استدارة..
وأنت الزهور وأنت المطر..
وأنت صبا أفروديت وحسن إيزيس..
وأنت لمشعل وحي الزمان شرارة..
أطلي على الكون..
ثوري..وكوني رفيقة دربي لحيث الصدارة..
فإنت أيا وجه حواء إسمي ورسمي
ونظمي..
وأنت طريقي..وحبي..ومصدر شعري..
ولولاك ما كان يأفل عصر الحجارة..
وما عاش فكري ليوم حضارة!
* * *
لأنك أنت عروقي ذرفت دمائي بحضرة قدسك..
ورحت أمزق نفسي على طيب صدرك!
وما عدت بعد لقائي بعشقك هذا ملاكا..
فقد بعت جنحي بجنحة حبك!
أنا يا جميلة شعري رسول الهوى..
ومنقذ كل النساء من الحاشية!
فكوني معي في نضالي
ولا تستقري أسيرة قيدك..
جميع النساء لهن كما لجميع الرجال حياة..
لهن حقوق..
فلا تستهيني بحقك حبي تقدس إسمك!
* * *
تضاءل وحيي وآن أوان الخطيئة..
فهزي إليك بجذع شفاهي وذوبي..
تساقط عليك تفاصيل عشق بريئة..
ضعي برد كفك تلك الصغيرة في حر صدري..
وكوني جريئة..
أنا مثل كل النبيين تزعجني الترهات الرديئة!
فكوني ملاكي المقاوم كل الوجود..
لنبدأ حفل الخطيئة!