...هل سالقاكِ...
سؤال يحيرني دوماً
ولا ألقى له أجابة
...هل سألقاكِ ...
هل تملكِ الأجابة على سؤالي ؟
أعلم أنكِ لا تسمعيني
ولا تشعرِ بحبي الكبير لك ِولكن الى متى ؟
الى أن يحترق قلبي من شوقه إليكِ
الى أن يقف عقلي من كثرة التفكير بكِ
الى أن أعمى فلا أرى سوى عيناكِ
بالرغم أني لا أرى سواهماً
يابعيد كما تبعد السعاده عني
حائرٌ تتركني للزمن
هل أبكي ؟
أم أدفن أحزاني في قبر مهجور
لن تكفي الدمــــــــــوع ...
حتى أبكيكِ فيهاا
ولن تحوي أوراق الدفاتر
حتى أسطـــــــــر فيها مأسي حياتي
بقلمي المتواضع
أتمنى أن تناال أعجابكم