العنيــــــــــدة
كنت مسترخياً على شاطئ البحر
ويداي تحت رأسي وعيناي مغلقتان
ورياح الشوق تأخذي اليك يالحبيبة
فتحت عيناي حتى رأيت غيوم متفرقة رائعة الجمال
بيوم نسيمه تجنن العشاق
لروح السماء
كانت قدماي ممتدة نحو شاطئ البحر
وكانت الامواج تداعبني
كما كانت تلك العنيدة تفعل حين تشتاق لي ولكن ..
بعنادها
تفاجأت بريشة تداعب اذني وفتحت عيني
ألا بحورية الارض جالسة امامي وشعرها الطويل يتحرك بوجهي
وابتسمت ابتسامة شوق لتلك العنيدة
حاولت المسك بها ولكن ..
بشقاءها وعنادها لم تسمح لي
المغـــــــرورة
على شاطئ البحر كان جمالها الذواق
وبراءتها الطاهرة
جعلتني افكر بتلك الفتاة المغرورة
وكيف جعلتني ان احبها
وما زال الغرور يسيطر بعقلها
حيث كل ما اقترب منها تبتعد بأناقة ودلال
حيث تتعمد برسم خطة كي انجذب نحوها اكثر فأكثر
قـــــــاسية
في قاع ذلك الشاطئ
غطس قلبي ميت من برود تلك العنيدة
المغرورة كانت تداعب بقدميها الناعمتان
بحبيبات ذلك الرمل الناعم المتناثر
على شاطئ البحر
ما الفائدة بعد ان عانقت روحي عبق السماء
وهي حزينة كانت تترقب حبك
وتتمنا قربك ايتها العنيدة
خذي روحي وبكل قسوة
ادفنيها حيث يدفن الحب
بمقبرة الاحباب
ايتها العنيدة ....
