لا تحاول أن تعيد حساب الأمس وما خسرت فيه
فالعمر حين تسقط اوراقه لن تعود مرة اخرى
ولكن..
مع كل ربيع جديد
سوف تنبت أورأق أخرى
فأنظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السمآء
ودعك مما سقط على الأرض فقد صآرت جزءا منهآ
" كلمآت مليئه بالحكمه...
لو طبقت لما ندم نادم... "
....
" أحيانــــــــا "
عندما يتعرض الانسان لأحداث مؤلمه
وتتعثر مرحله من حياته ويخسر !!
يظن أن تلك الخساره هي نهايه العالم
وقد يعيش طوال عمره متحسرا عليها
وذلك لاعتياده للأسف على لون معين من الحياة يظنه هو الأفضل
وهو لايدري ان الحياة مليئه بالالوان الزاهيه
فالخالق سبحانه وتعالى خلق وفرق وأعطنا الأمل والتفائل
وسخر أكثر مخلوقاته لنا نحن يابني البشر ,,,
وأوجد من الجمال مالا نقدر على حصره وبلا حدود
فلو نظر الانسان بعين ثاقبه وفكر بعقل واعِ
لأكتشف الوانا كثيره ..مفرحه بلا شك منها الاجمل والانقى والاصفى,,
فقوس قزح المتالق متعدد الالوان وكل لون فيه يبهر..
وشمس الماضي عندما تغيب لاداعي للقلق فسوف تشرق بالتاكيد في الحاضر وفي المستقبل
وقد تكون اكثر اشراقا وحسنا وتظل منيره .. فشروقها لحكمه وغروبها لحكمه اخرى
فما كان بالامس رماديا.. فـ في الحااضر والغد ن بقدر الله ضيئا متلألئ ضحكا مستشرقا
وكل سحابه صيف يعقبها بريق فضي يعقبه غيث مبارك
ومع ضوء كل صباح جديد يخلق الله ما لا تعلموون فدوام الحال من المحال.
فلماذا نعيش بيأس..؟؟!!
ونتذكر ماضيا مؤلما لن يعود
فعقارب الساعه لاتعود للوراء
وخساره او صدمة الامس ليست نهاية العالم
فلا يجب ان نقف ونتحسر .. ونبكي ونندم
على الاطلال التي لا تسكنها سوى الاشباح ولايعيش فيها غير الخفافيش
فالغد بإرادة الله يكون مشرقا..فكما في الغيوم بشاره غيث
و في كل فجر جديد.. اماني جميله واحلام متجدده
تتحقق بقدره من هو على كل شي قدير سبحانه
