من صديق ياسمين دمشق الى غاردينيا عراقية

هبيني سيدتي من رائحة جسدك لحظة
لحظة بعمر نخيل بغدادنا
لحظة بعمر ياسمين شأمنا
لحظة تختزل كل مساحات جسدك الخضراء .......
لحظة تتنكر لتاريخ ميلادها .....
لحظة لاتنتظر قيامة مسيع ولاعودة المهدي ولاحتى النفخ والعزف بابواق الملائكة
لحظة تخلع عنا عباءة ارثنا العربي الثقيل جداً ....
لحظة لاذاكرة لها سوانا
لحظة حب ... عشق ... حقد.... هيام
لحظة لايحركها الا صمتنا
لحظة غريبة عن كل شيئ عرفناه او قدسناه او جربناه
لحظة تبرر ما أصاب ياسمين دمشق من ذهول ومن هذيان
لحظة عابقة بغاردينيا بغداد
كيف لا وهي لحظة .. لحظة واحدة ...
لحظة فقط ... لحظتك مولاتي
لحظتك............

شكرا لكل ياسمين الشام
سأهبك كل عمري
لتكن انت موطني
وساحط في ثنايا حبك
لانعم بكل الحب والامان