" الى الغاردينيا " بين دمشق وبغداد

بين دمشق وبغداد ................ ياسمين وغاردينيا ...
وذاكرة بعمر النسيان .... وذاكرة بعمر شوقنا واحلامنا ..
وعشق ألف ألف نزار ....
وعشق ألف ألف بلقيس .....
بين دمشق وبغداد ..... شظايا أمطار .. وآهات رياح ....
يكسو الدرب بينهما عويل نساء آل النبي ..... ورؤوس احبائه ....
تكسوها خلافات الخلافتين ... ومن قبلاتنا ملايين ....
وروايات اسطورية كاذبة ... اتشحت باسماء انبيائها ...
مابين بغداد ودمشق ... طفولة متأخرة تعج بها ازمنتها الغائبة عنا ....
مابينهما ... أشياء تفوح منها رائحة موسيقانا وعزفنا المنفرد جدا ....
فتترنح لها ألوان آلهتنا الكثيرة هذه الايام ...
مابينهما ... صوت كل فيروز أبداً ...
مابينهما أكثر من اتهامات بقطاف رؤوس واختزان دماء ...
مابينهما ... العشق .... والعشق فقط
فهاهي زنزبيا تواعد حمورابي ... ليلاً .. سراً ... قهراً ... يأساً ...
ونازك تبيع ما تبقى أمامها من ملائكة نسبتها ... لتشتري ما تعمد به نزار وبلقيسه في ليلتهم الاخيرة بيننا .
مابين دمشقها وبغدادي ... العشق ... والعشق العذري ..
واكثر من ذلك بقليل ... وكثير ....
مابينهما ....... قبلة على كل .. جبهة سمراء .... بل أدنى من ذلك بقليل ...

يسلمو رائد عاشت يدك على هل كلام الحلو::51::::51::

عاشت اناملك وردة على الخاطرة الجميل
تقبل مروري البسيط
دمعة ألم

رائد
يا نسيم الفل يا عذب الحضور
يا مطر غطى بساتين وصخور
يا وفا باقي على مر العصور
القمر يظهر وفي برجه يدور
والكلام العذب ينثر بالسطور
عندما يحضر المبدعون
تتلألأ الأقلام وتتراقص السطور
وتعزف الحروف على الصفحات
أجمل ما نطقه لسان وخطه بنان
لك مني جل الشكر والتقدير والاحترام
على هذا الإبداع الراقي
دمت بحفظ الرحمن