أنت الهوى في كلّ أحوال الهوى
أنت الحياة بكلّ شيء فيها
أنت التي أحييت مافي داخلي
وأعدت لي نفسي بلا ماضيها
فإذا ارتويت فأنت من أسقيتني
حباً ، وكأس الحبّ لا أرميها
أنت التي إن قلت : إني مسافرٌ
صاح الفؤاد بلا فعدت إليها
وتركت كل الناس دونك مغرماً
ورجعت من شوقي إليك سليها
أهواك ياحال الهوى في خافقي
يامن سألت الكأس عمّا فيها ؟؟
وعن اشتياقي والغرام عن التي
إن قيل : نحن الناس ، أستثنيها
هي من سماء أزهرت بالياسمين
هي في فؤادي كيف لا أعطيها
من عمري ماشاء الهوى ومقصراً
إن قيل : أعطى ، لست من يعطيها
وإليها أشعاري وكل قصائدي
تهدى إليها ، كيف لا أهديها
لمن استفاق القلب في أجوائها
وتعلّم الأشواااااق من شفتيها
فإذا طلبت العين أهديت العيون
أمّا التي في القلب لي فدعيها
قلت : الفراق ومااستطاع فراقنا
تفريقنا ، لكنّك أنت قلتيها !
ورأيت دمع العين يجلس في العيون
ياقلب : تلك حبيبتي ........ واسيها
هي قد أضاع الحبّ منها محبتي
في غفلة ، لكن أتتك فلاقيها
ياقلب أفتح منتهاك لأجلهااااا
وبأمر قاضي الحبّ لي أبقيها
واجعل هوانا في رياض قلوبنا
ياقلبها : أنت الرفيق إليهااااا
