استَعصيتَ على الودَاع ..
كلَ ما بهَذا الكونَ يُخبرنَي بذَلك .. وليتَه يُنبئكَ ببَعض مَنه ..
مُنذ أنْ أفقَت علىَ نَبأ رَحيلكْ ..
وضَوضَاء غِيابكِ لا زالَ يُردَد صَدآهآ ..
ب أُمنَياتَي البَيضاء ..
ب صَوتَ فَيروزَ ..
وطَالما سَاقتَني رَغبتَي بكِ ..
وأصَبح للسَقوطَ دَويّ مُفزَع ..
و أنْا لازَلت أنفَض عنْ تَفاصَيلك أترَبة الغَياب كلَ صَباحَ ..
لتُلقَي عليّ تلويحَه ودَاع أخَيرهْ ..
تُـقـنَعيني بِها ..
وتَأخذَك مَني ..
وتجَعلنيّ أنجَو منْ هَذا الغِيابَ بخَير .. بخَيرْ ..