حـــبيبي
قرّبني أكثر.. من قلبك
قلبي
مشاعري
أحاسيسي
كل شيءٍ يناديكَ بحبي
تغيب جسداً
صوتاً
همساً
و لكن
لا تغيب
روحك التي تملأ الزوايا
رائحة عطرك الذي مازال يُداعبُ الأرائك
صدى ضحكاتك التي تُوقظُ عصافير قلبي
وأشتاق إليك
أشتاق لـ ضم طيفك
أمدُّ ذراعي للمدى ..أغمضُ عيني
أتوسلُ الأطياف أن تأتي بك
ملاكاً لا لونَ له..إلا السماء..والماء
تشرقُ كل الألوانِ بك
وكل شتاءٍ كان بغيابك
بـ ارتداد جفنٍ يُحالُ لـ ربيع
والجفاء الذي يتحول لزهور نادية
أضمّها..لأشعر بالحنان
و أمطرك حبّاً عشقاً لا نهاية له
أنلتقي مجدداً ؟
وأغزلُ لك من لياليَّ أحلاماً لا يغتالها الفجر !
أحلاماً لا تشيخ لا تكبر
ولا تبرحُ الطفولةَ الأولى أبداً
أتراها أحلامنا تشتاق لنا مثلي؟
وأنت !
أيها الغائب منذ عصور.
أنت
يامن ترتمين على نحرٍ من الشرق
وأرتمي على نحرِ أحلامي أنا !
أتشتاق لي ؟
كثيرةٌ هي أسئلة الغياب
حفرت صورتك بالقلب
أنت استثنائي الأوحدُ ولا شريك
أحبك
وأعود لـ أسال من جديد
هل قرّبتني أكثر ؟
لنحلم معاً بعالم يضمنا وتشرق أحلامنا من جديد
