في محكمة الحب نجلس ....نقابل القاضي وجها لوجه .........والخوف يقطعنا اربا اربا ............والحبيب هو المتهم ..........القلب هو محامي الضحية ...والعشق هو محامي الدفاع ............والجنون هي النيابة العامة.
-يسالني القاضي بسخرية وهو يقول "ماذنبك اليوم ايتها العاشقة
اجيبه"هذا الذي امامك احببته فخانني
هذا الذي يقف و تضنه بريئا قد اهانني
واليوم قد اتتيت لانتقم منه
يطلب القاضي من محامي الدفاع ان يتدخل....
محامي الدفاع"العشق" "-سيدي القاضي موكلي بريء من التهم المنسوبة اليه ....سيدي هذه السيدة لم يحبها موكلي يوما ..لكنه
يشفق عليها ...كان يعتبرها عاشقة ستفيق من عشقها يوما ...لكنها ظلت تحبه لسنوات .........موكلي يا سيدي لم يعدها بشيء ....كان
فقط ينتظرها لتكف عن عشقه ........لكن هذه المجنونة لانه لم يحبها تريد اليوم ان تنتقم منه.
والان يطلب القاضي من محامي الضحية ان يتفضل "القلب"........
سيدي القاضي ان التي امامك الان امراة والمراة ضعيفة بكونها امراة ......عشقت بكل جنونها هذا الغريب .وقدمت له قلبها (ويضعه
للقاضي كدليل )...ان التي امامك الان عشقت بجنون ..وضحت بجنون .وكما نعلم ان المراة اذا احبت اعطت كل شيء .وهذه المراة
اعطت كل شيء بما فيها سنين عمرها التي افنتها في عشقه منتظرا ان يحبها ..........
سيدي القاضي هذا الشخص خانها ........لا اقول خانها اي وجدته مع امراة اخرى ..لا........خانها لانه جعلها تنتظره و تعتقد انه يحبها
ما العمل سيدي ..ظلت تجري وراءه هذه السنين وهو لم يصدها يوما ...وفي نفس الوقت لم يحبها .......لماذا سيدي القاضي.
والنيابة العامة تتدخل .........سيدي القاضي امامنا اليوم قضية معقدة ..شخص وراء القضبان و امراة تريد الانتقام .......ان التمس من عدالتكم ان تجردو هذا الخائن
من اسم حبيب ولا تدعوه يحب طيلة حياته ...وينفى الى مكان لا يوجد فيه سوى الخائنون .
ويتنفس القاضي ليقول "ايعقل ان يكون هذا حب"
........................وضعت بين ايديكم قصة حقيقية لانسانة عشقت حد الجنون و الانسان الذي احبته كان معها لاكن لم يحبها يوما......واليوم تركها ليتزوج ..هذا حقه
اعلم .........لاكن هل حقه ان يعذبها .........................لو كنت مكان هذا المتهم ماكنت لتفعل...........و لو كنت مكان هذه العاشقة ماكنتي لتفعلي ...
ولو كنت مكان القاضي ماكنت لتحكم ......................................
مستوحاة من قضية واقعية
للامانه منقول
عجبني ونقلته لكم
