يونس يهدي العراق فوزاُ ثميناُ على حساب الإمارات
تحليل كامل
أهدى السفاح يونس محمود منتخب العراق حامل اللقب فوزاً ثميناً على حساب نظيره الاماراتي بهدف لصفر في اللقاء الذي جرى بينهما ضمن منافسات الجولة الثانية من المجموعة الرابعة لبطولة أمم آسيا 2011 التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة .
الشوط الاول جاء قوياً بين الطرفين لاسيما من المنتخب العراقي الذي كان الاقرب الى التسجيل بعد ان سيطر على الدقائق 15 الاولى بشن طوقاً هجومياً على مرمى الابيض الا ان جميع المحاولات اصطدمت بدفاع الاخير .
من بعدها استعاد الابيض بريقه خلال اللقاء بعد تهديد مرمى كاصد اكثر من مرة كان اولها عبر عرضية الوهيبي التي وصلت الى احمد خليل قبل ان يسدد كرة خفيفة وصلت الى زميله اسماعيل مطر الا ان الدفاع العراقي ابعدها في اللحظات الاخيرة د21 .
وبعد مرور دقيقة واحدة فقط كاد الكمالي ان يهز الشباك العراقية بعد رأسية ارتطمت بالقائم الايسر لأسود الرافدين قبل ان يبعدها الدفاع العراقي .
الابيض تابع صحوته بفرض ايقاع لعب رائع في وسط الملعب عبر المتألق عامر عبد الرحمن وقائد الفريق سبيت خاطر فضلاُ عن تحركات الثلاثي الحمادي واسماعيل مطر واحمد خليل .
وفي الدقيقة 25 سنحت فرصة أخرى للامارات بعد عرضية الوهيبي على الناحية اليمنى لتصل الى احمد خليل الذي أضاع فرصة ثمينة ورسم الفرحة على وجوه الاماراتيين .
قبل نهاية الشوط الاول بـ 10 دقائق فجر اسود الرافدين انتفاضة قوية في محاولة لافتتاح التسجيل قبل الدخول في معترك الشوط الثاني وهذه المرة عن طريق نشأت اكرم الى ان تسديدته ابعدها ماجد ناصر ببراعة الى ركلة ركنية, ومن بعدها بدقيقة واحدة كادت العراق ان تهز الشباك الاماراتية بعد عرضية يونس محمود لتصل الى عماد محمد الذي لعبها بأتقان الى رأسية نشأت اكرم لكن رأسية الاخير ارتطمت بالعارضة وتصل مرة جديدة أمام علي رحيمة لكنه لم يترجمها يالشكل المطلوب أمام المرمى .
المنتخب العراقي تابع صحوته في نهاية الشوط الاول , غير ان الكلمة الاخيرة كانت للقائم الايسر لمرمى ناصر الذي حرم تسديدة قصي منير من معانقة الشباك مرة جديدة في الدقيقة 41 .
الشوط الثاني لم يختلف عن سابقه من ناحية التشويق واهدار الفرص من كلا المنتخبين بعدما قدما اداءاً قوياُ امتع الجميع .
المنتخب العراقي إعتمد كثيراً على عامل الطول لديه والذي يتفوق به على نظيره الاماراتي لذلك ارتكزت جميع هجماته على الكرات العرضية الا ان جميع المحاولات الرأسية باءت بالفشل لا سيما رأسية سامال سعيد في بداية النصف الثاني لكنه لم يترجمها بشكل صحيح .
بعدها رد الابيض الاماراتي بهجمة منسقة بين سمعة وسبيت خاطر لتصل الى احمد خليل قبل ان يلعبها عرضية داخل منطقة الجزاء غير ان براعة سامال حالت دون افتتاح التسجيل للمنتخب الاماراتي .
في الدقيقة 62 كرة مقطوعة من نشأت اكرم على الناحية اليمنى استغلها الابيض في هجمة مرتدة عبر اسماعيل مطر قبل ان يلعب كرة بينية انفرد بها احمد خليل امام المرمى في مواجهة كاصد الا ان براعة الاخير ورعونة الاول حالت دون افتتاح التسجيل لمرة جديدة وسط ذهول الجميع .
رد المنتخب العراقي جاء سريعاً بعد عرضية وصلت الى رأس علاء عبد الزهرة بعد خطأ فادح من ماجد ناصر , الا ان سوء الحظ عاند اسود الرافدين بعدما جاءت تسديدة عبد الزهرة بجانب القائم الايمن .
وفي الوقت الذي ظن فيه الجميع ان اللقاء في طريقه الى التعادل السلبي بين الفريقين , فجر السفاح العراقي يونس محمود الفرحة العراقية بعدما تمكن من اهداء منتخبه فوزاً ثميناُ عوض به اخفاق مباراته الاولى أمام ايران بتسجيله هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثالثة من الوقت البدل عن ضائع .
مليــــــــــــــــــــــــــــــــــون مبروك
لاسود الرافديـــــــــــــــــــــــــــــــــــن
