" فجر فريق أوساسونا مفاجأة من العيار الثقيل عندما هزم ضيفه ريال مدريد بهدف نظيف في مباراة لحساب الأسبوع 21 من الدوري الإسباني.
وجاء هدف المباراة الوحيد عبر خافيير كامونياس في الدقيقة 62 بعد خطأ دفاعي فادح من ريال مدريد ، حيث فشل اللاعبون بتطبيق مصيدة تسلل في منطقة ضيقة جداً ومن ثم توقف الجميع ينظرون للاعب وهو يبدد أحلام نادي العاصمة.
وجاء هذا السقوط بعد أداء ضعيف للغاية للاعبيه النجوم ، فكان دي ماريا تائهاً على أرض الملعب بعدد هائل من التمريرات الخاطئة في حين فشل كرستيانو رونالدو بخلق الفارق سواء بالتسديد أو بصنع الفرص في حين عانى دفاع النادي الأبيض من أجل استعادة الكرة.
المباراة شهدت حضور أديبايور لأول مرة مع ريال مدريد ، وهو حضور لم يكن جيداً فلم يهدد مرمى أوساسونا وعانى اللاعب مما عانى منه ريال مدريد ألا وهو غياب الروح القتالية والرغبة الجادة بالفوز.
بهذه النتيجة يرى كثيرون أن الدوري بات شبه محسوم لبرشلونة الذي لا يتعثر ، حيث أن الفارق بات 7 نقاط والفضل يعود إلى التعثر المتتالي مع فرق ذيل الترتيب أوساسونا والميريا. "
هذا ما نقله احد المواقع الرياضية المحايدة
وانا اتصفح المواقع والمنتديات الرياضية - المحايدة والكتلونية والمدريدية - وجدت شبه اجماع تام بأن لقب الدوري الاسباني لموسم 2010 - 2011 قد حسم لمصلحة البرشة بعد هذه الخسارة المفاجئة للريال.
تعددت الاسباب لهذا الاجماع شبه المطلق:
@ فمن جهة يقدم البرشة اجمل وامتع اداء لفريق منذ عقود وله ماكينة تهديفية امطرت شباك الخصوم بالاهداف حتى وصل ما سجله ثلاثي الهجوم فقط ( ميسي و فيا و بيدرو ) الى 73 هدفا حتى الان في جميع المسابقات وهو يمتلك ارقام مخيفة كأقوى خط هجوم ودفاع وتحقيق 15 انتصار متتالي وفقدانه 5 نقاط فقط منذ انطلاق الدوري.
@ومن جهة اخرى يعكس الاداء المهتز لفريق ريال مدريد خصوصا بعد خماسية الكلاسيكو عدم قدرة الفريق على مجاراة النسق الناري للبرشة من حيث الانتصارات الساحقة في الدوري والكأس.
@اضافة الى اصابة المهاجم الاول للريال هيكواين والتي ستبعده حتى شهر ابريل
مما ادى الى هبوط اداء خط الهجوم بشكل ملحوظ واصبح يفوز بفارق هدف او هدفين على عكس بداية الموسم.
@يضاف الى ذلك المشاكل الداخلية في النادي بين المدرب مورينيو والمدير العام فالدانو
والتي اصبحت تحتل الصفحات الاولى في الاسابيع الاخيرة.
@الدوري الاسباني على عكس الدوريات الاوربية الاخرى فأنه يعاني من قلة المفاجئات مما يعني ان البرشة قد لايتعرض لاي مطب يقلص الريال به الفارق من جديد واذا نظرنا الى اخر مواسم في الليكا فنجد ان البرشة والريال لم يخسروا اكثر من مباراتين او ثلاث طيلة الموسم مما يستبعد حصولها هذا الموسم خصوصا مع البرشة الذي اضاع 5 نقاط فقط حتى الان.
الامر الوحيد الذي قد يقلب هذا الحكم المسبق على هوية البطل هو اقتراب انطلاق الادوار الاقصائية لدوري ابطال اوربا
حيث سيبدأ القتال على اصعب منافسة تواجه البرشة حيث سيقابل فرقا من العيار الثقيل فبعد اسبوعين سيواجه ابطال اسبانيا نزال عنيف مع مدفعجية الارسنال وترسانتهم الهجومية المدمرة
واذا قُدر للبرشة المضي طويلا في هذه المنافسة فانها ستؤثر بصورة اكيدة على المستوى اللياقي للفريق ككل
او سيعاني اللاعبين كأفراد من الاجهاد و الاصابات التي قد تفتح ابواب الدوري من جديد على مصراعيها في حال تعثر البرشة بمباراة واحدة على الاقل.
بأختصار تبقى للبرشة 17 مبارة في الدوري منها 3 مباريات خارج ملعبه (من العيار الثقيل) وهي : فلنسيا و فياريال و الريال -
اذا لم يتعثر باول مباراتين فانه سيدخل الكلاسيكو القادم بثوب البطل بنسبة 99%