هكذا هم ..
يختارون لأنفسهم المكان الأمثل و الأنسب
( أعمق نقطة في الفؤآد )
يحتلون ذلك المكان بــ جدارة ..
و نمنحهم اياه بـ كامل رغبتنا و سعادتنا ../
بل وقد نعتبره كـ أكبر إنجاز قدمناه لهم في حيآتنا
لكن ..!!
إذا قسي الزمان .. و شائت الظروف
وقبل ذلك كله ..
قدر الرحمن
رحيلهم .. غيابهم ..
إلى الأبد ..
كيف لـ قلوبنا اجتياز محنة الغياب ..
و لوعة الفراق ..
بل كيف لنا أن نكمل الحياة
و طريقنا فيها
بدونهم ..
بدونهم ..
بدونهم ..
بدونهم ..
قاسية أنت يا - بدونهم -
"
قاسية أنتِ بقدر
حبنا لهم ..
و تعلقنا بهم ..
بـ حجم أوقات سعدنا بـ رفقتهم ..
صدقاً ما أقساكِ
"
} .. متى أصبح صديقك بمنزلة نفسك فقد عرفت الصداقة .. {
:
ميخائيل نعيمة
:
همسة../
ندرك مدى حبنا لهم .. و حجم حاجتنا لـقربهم منا
و نرى لوعة الفراق... و بكآء الأشياء ..
و سفر الألوان من الصور ..
فقط
عندما يدق ناقوس الرحيل و الغيآب ..,
فـ هنيئاً لم أدرك تلك النعم و استغل وجودها
خير استغلال قبل موعد الرحيل و البكآء
:a (91):