افتقدتك وما زلت أفتقدك....
أين أنت..........
كيف لي أن أنسى حياتي معك....
كيف لخاطري أن لا يمر على تلك الأيام التي قضيتها معك...
ليت الزمان يعود....لأعيش تلك اللحظات مرة أخرى.....
أيام زمااان كانت أجمل الأيام...
لأنك كنت معي...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه...أطلقها على قدر كان هو القاضي الذي يمسك بمطرقة القرار...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه أطلقها ....علها تصل إليك...
أعرف أننا مهما ابتعدنا.....
قلبينا متلاصقان لا يفترقان....
لكن....
صديقتي......
حبيبتي........
أفتقدك....
أحاتجك إلى جانبي...
فكيف لي أن أسير في طريق الحياة وحدي....
دونك...
كيف لي أن أشعر بالأمان وأنت بعيدة عني...
أنت مرآتي...
أرى نفسي فيك...
صديقتي...
ليتك تسمعينني...
آآآآآآآآآآآآآآآآآآه ...أيها القدر...إلى متى وأنت تعاندني....
إلى متى سوف تظل واقف في مفترق الطريق...
تباعد بيني وبين أحلامي....
ألا تعلم أني نبض ينبض بالأمل...
الأمل الذي كلما جدده نور الصفاء والحب...
جئت لتقطعه...
سلمتك حياتي كلها.....
بعثرتها....
وما زلت أجمع بقاياي المبعثرة...
لكني فقدت بعضها في ظلماتك.....
قلبي ما زال مفقودا ....
شعوري ما زال تائها...
كياني ما زال مختبئا....
أعماقي ما زالت في غياهب الزمن الضائع...
أيها القدر...
إلى متى سوف أستمر في البحث عنهم...
أناشدك بنعومة الزهور أن تدلني عليهم...
وأناجيك برقة النسيم أن تمدني بنور يهديني إليهم....
قلمي...
هل لك أن تتوقف..
ألا يكفيك ما كتبت...
لا..
لا أستطيع أن أتوقف عن الكتابة...
فالقلب هو من يسيرني...
وما دام القلب ينبض...سأظل أنسج مشاعره وما يجول فيه هنا...
عدت لك صديقتي...
عدت فقد تاهت حروفي بين حنايا فؤادي...
ودخل القدر بيت وريقاتي...
وأخذ يحاورني..
متجاهلا أنه السبب في بعدك عني...
صديقتي...
غاليتي.....
أبعث لك كلماتي التي خرجت من صميم وجداني...
أقول لك...
أحبكي للابد.......
